سيبقى دوما قلمي صوت الإنسان
النشرة الدولية –
سيبقى دوما قلمي صوت الإنسان لأنني جسد فاني في زيارة الحياة.
نحن مجموعة لحظات تسير في ساعة الحياة. وبين كل لحظة وأخرى قد نصبح ماضي، وقد نحقق حلم نجاح جديد،
وقد نصنع عمل خير جديد. او نكتب كتابا اخر عن رحلتنا في عالم الفناء وننزل حتى نمشي على الرصيف لنصادف دموع طفل يتيم فنزرع البسمة على عيونه، أو امرأة أرملة تحتاج لرغيف وماء لاطفالها، أو شخص مريض لا يملك ثمن الدواء، سألت السماء لماذا الوجع يلف كل الطرقات ليقول لي صوت من داخلي التغيير يبدأ منك وفيك عندها سرت ابحث عن الوجع في كل مكان لاكون صوته ولكنني سرت اخرس اللسان لأنه ما من مجيب.