اليهود صُناع الموت..والاقتراب منهم خطر..!!
بقلم: صالح الراشد
تعرف الدول خطورة اليهود على المجتمعات، فمنذ خداعهم لنبي الله موسى وهم يتابعون إجرامهم بحق الأنبياء وأقوامهم، فغدروا بنبي الله عيسى عليه السلام،ثم حاولوا الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرجهم من المدينة وأكمل عمر بن الخطاب المهمة باخراجهم من جزيرة العرب، لينشروا إجرامهم في شتى بقاع العالم، ولم ينجوا منهم أحد بفضل ما نشروه من رذائل في مقدمتها الربا والدعارة والاتجار بالبشر، والتآمر على الدول واقتصادها.
ولم يتوقف اليهود عن عاداتهم وبالذات بعد أن أصبحوا المكون الرئيسي للصهيونية، لتتبناهم الدول الصهيونية كالولايات المتحدة وبريطانيا فيما نبذتهم الشعوب وتعاملت معهم كما يستحقون، ليطلق الأرمن مثلاً شعبياً عن إجرام اليهود ليقولوا عنهم :”اليهودي إذا لم يجد هناك من يقتله، يقتل أباه”، أما الآشوريين فقالوا عنهم: “للشيطان وجوهٍ عديدة، إحداها وجه يهودي”، فيما الرومان الذين حكموا العالم وصفوهم بمقولتهم الشهيرة:”إذا باض الديك البيض، عندئذ يصبح اليهودي إنساناً” فيما البلغار يقولون: “هناك حيث وطأت قدم اليهودي، لن تنبت الحشائش”.
ورغم ذلك لم يتعظ اليهود ولم يبذلواً جهداً ليتحولوا لبشر يتقبلهم الآخرين، بل وضعوا أيديهم بأيدي السفاحين والقتلة وبعد ذلك غدروا بشركائهم، فهم كما وصفهم اليونان: “إذا تحدث اليهودي عن السلام، فأعلم أن الحرب قادمة”، لدرجة أن الشعب الأوكراني الذي يحكمه يهودي يقولون عنهم: الدجاجة ليست من الطيور التي تطير ، واليهود ليسوا من البشر”، وهذا قول صادق صادم لكنه لم يحرك ساكناً في ضمائر ماتت وهي تبحث عن الدولار والذهب حتى تخلص منهم العالم وجمعهم في فلسطين المحتلة، وأنشأ لهم ما يسمى وطناً ودعمهم بالمال والسلاح حتى لا يعودوا لبلاد الغرب، كون الغرب يدركون حقيقة المثل الصربي القائل:”يبنى الناس، ويُخرب ويُحطم اليهود”، وكما قال عنهم الروس:”الضيف الذي يأتي من دون دعوة، هو حتماً يهودي”.
هؤلاء هم اليهود في شتى العصور ولن يتغيروا حتى تأتي معركة آخر الزمان ويتم إبادتهم وتنظيف العالم من دنسهم ومؤامراتهم التي لم ولن تتوقف مهما حاول العالم التصالح معهم، لأنهم كما وصفهم فيكتور هيغو:” اليهود مروا من هنا .. يعني كل شيء خراب”، لذا لن يعمر العالم ما داموا فيه لذا فقد حاول الرئيس الألماني هتلر التخلص منهم بعد أن وضعهم في ذيل شعوب العالم، واليوم يزداد تآمر اليهود بعد أن صنعوا لهم دولة على أرض فلسطين المحتلة، فيبيعون الآخرين الأحلام وهم يضمرون لهم الشر ليكون من تصالحوا معهم في خطر دائم محدق بهم، لأن اليهود بلا مواثيق ولا عهود ووعود ولا يُجيدون إلا صناعة الموت.
آخر الكلام:
حينما تواجد اليهود حيكت المؤامرات ودُمرت البلاد وانتشر الغدر، فهل يتعظ العرب.؟