البرهان: “لا أنوي الترشّح في الانتخابات المقبلة” والحلّ في السودان يكمن في توافق القوى السياسيّة

النشرة الدولية –

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، “إنه لن يرشح نفسه في الانتخابات المقبلة، لكنه لم يقدم جدولا زمنيا محددا، بشأن موعد إجراء الانتخابات”.

وفي لقاء خاص مع “سكاي نيوز عربية”، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتبر البرهان” أن الحل في السودان يكمن في توحد القوى السياسية وتشكيل كتلة وطنية تؤمن بالتحول الديمقراطي”، مضيفا “إن المؤسسة العسكرية ترغب في تحقيق انتقال ديمقراطي للسلطة.فمهمة المؤسسة العسكرية هي حماية الدستور وإرادة الشعب”.

وأكد البرهان أ”ن وجوده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لإيصال صوت السودان، وإزالة الغموض والأخبار غير الصحيحة التي يروج لها البعض عن أهداف ونوايا المؤسسة العسكرية والحكومة الانتقالية.

وأكمل قائلا: “منذ التغير الحاصل في نيسان 2019 وما بعده من تصحيح للمسار في 25 تشرين الاول 2021، كانت المؤسسة العسكرية واضحة بطرحها أنها تريد ان تسهم في التحول الديمقراطي وانتقال السودان إلى مرحلة مستقبلية يتوق لها الشعب السوداني”.

وتابع “نحن لا نعمل لوحدنا بل نعمل مع شركاء محليين وإقليميين ودوليين، وجميعنا مصرين على استقرار السودان، لذلك نستمع لآرائهم، لاسيما لآراء القوى السياسية السودانية، التي تطلب أن تعطى الوقت لترتيب أوضاعها”.

ولفت البرهان “إلى أن المجتمع الدولي ينظر بإيجابية للوضع، ويجب أن ينظر بالحياد للقوى التي ستشارك في مستقبل السودان”، مؤكدا أن المخرج الوحيد يكمن في أن تتوحد القوى السياسية في كتلة وطنية موحدة لتشكيل حكومة تقود الفترة المقبلة، وهذا لن يتحقق إلا بالتوافق والقوى الوطنية مدركة لذلك.”

وحول سؤاله عن الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة حيال السودان، قال البرهان: “نسمع الكثير من الدول التي تتحدث بإيجابية عن السودان لكن لا مردود فعلي على أرض الواقع، سواء الولايات المتحدة أو غيرها”.

وشدد البرهان على “أن الجيش مستمر بعملية الإصلاح، وهو سمة المؤسسة العسكرية، التي تستمد ديمومتها من الإصلاح. الإصلاح لن يتوقف، إلى أن نحصل على مؤسسة عسكرية يلتف الجميع حولها”.

وفيما يخص العلاقة مع إثيوبيا ومشكلة إقليم تيغراي، قال البرهان: “إن الكثير من الأثيوبين لجؤوا للسودان، نتعامل معهم كلاجئين، يمارسون أعمالهم في حدود منطقة واسعة”، مؤكدا “ضرورة سلمية الحلول المرتبطة بالأمر”.

زر الذهاب إلى الأعلى