الرئيس اللبناني يوافق على الاتفاق التاريخي لترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل

النشرة الدولية –

أعلن الرئيس اللبناني ميشيل عون موافقة بلاده على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قائلا: أعلن موافقة لبنان على اعتماد الصيغة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية

وفي كلمة متلفزة وجهها للبنانيين، وصف عون ما تحقق بأنه “إنجاز تاريخي”، وقال إنه وبعد التشاور مع رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة تلقيه من الرئيس الأميركي جو ​بايدن​ موافقة ​إسرائيل​، وبعد إعلان الحكومة ​الإسرائيلية موافقتها، “أعلن موقف لبنان بالموافقة على اعتماد الصيغة النهائية التي أعدها ​الوسيط الأميركي​ لترسيم الحدود​ البحرية الجنوبية”.

وقال عون إن لبنان حافظ في الاتفاق على كامل بلوكاته البحرية، وأضاف إليها حقل قانا، حسب عون، الذي أضاف أن لبنان “لم يتنازل عن أي كيلومتر واحد لإسرائيل كما استحصلنا على كامل حقل قانا دون تقديم أي تعويضات”.

وأعلن عون أن بلاده أصبحت “بلدا نفطيا”، وأعرب عن أمانيه بأن يكون الاتفاق بداية لنهوض اقتصادي في لبنان.

واستعرض عون مسار المفاوضات غير المباشرة التي بدأت منذ 2010، وقال إنه تم التوصل بعد مفاوضات شاقة إلى اتفاق غير مباشر حافظ لبنان من خلاله على حدوده المعلنة بالمرسوم 6433، وعلى كامل بلوكاته وحقل قانا كاملا، إضافة الى ضمانات أميركية وفرنسية بالاستئناف الفوري للأنشطة البترولية في المياه البحرية اللبنانية”.

وأشار عون إلى أنه لم يقم أي نوع من التطبيع مع إسرائيل، قائلا: “لم تعقد أي محادثات أو اتفاقيات مباشرة معها، والتعويضات التي طالبت بها اسرائيل عن قسم من حقل قانا الواقع في المياه المحتلة ستنالها من شركة “توتال”، وذلك دون أن يؤثر ذلك على العقد الموقع بين لبنان والشركة”.

وفي ختام حديثه، أهدى عون “هذا الإنجاز” إلى اللبنانيين، وتوجه بالشكر إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، وإلى الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، وكذلك شكر الدولة الفرنسية، و”الرئيس الصديق” إيمانويل ماكرون، إضافة إلى السفيرة الفرنسية لدى لبنان، وذلك على متابعة مسار المفاوضات خاصة مع شركة “توتال”.

Back to top button