الأكراد السوريين يطالبوا الولايات المتحدة حمايتهم من أي تهديدات

النشرة الدولية –
رووداو ديجيتال –

أكدت الهيئة العامة للشعب الكوردي (المستقلون)، أن طلباتهم المرفعة إلى الإدارة الذاتية بقيت بصدد “الوعود لا أكثر”، نظراً لاستفراد حزب واحد بالقرار، مبينة أن الولايات المتحدة مطالبة بإنقاذ الشعب الكوردي في سوريا من التهديدات الخارجية والداخلية.

وجاء في بيان صادر عن الهيئة، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، الثلاثاء، أن هيئة المستقلين شكلت عدة وفود رسمية على الصعيد الداخلي والخارجي، وبدأت داخليا بلقاء قيادات من الادارة الذاتية، كانت أوراق العمل واحدة وهي المطالبة بتحسين خدمات الشعب والغاء القرارات التعسفية، وما زالت تلك الطلبات في صدد الوعود لا اكثر نتيجة استفراد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالقرار.

وفي تحذير من خطورة التهديد التركي والفصائل الإيرانية على الكورد السوريين، رأت الهيئة أن الجانب الأميركي “صاحب النفوذ بالمنطقة” مطالب بإنقاذ الشعب الكوردي وحمايته من أية تهديدات خارجية وداخلية، وتخفيف الضغط الاقتصادي.

وأدناه نص بيان الهيئة العامة للشعب الكوردي (المستقلون):

في الوقت الذي أجتمع فيه المستقلين الشرفاء للقيام بواجبهم تجاه خدمة شعبهم وقضيتهم وبذل قصارى جهدهم لإحلال السلام والامان، انهالت عليهم المفبركات الاعلامية والسياسية من قِبل بعض الاطر السياسية والثقافية المتحزبة بذريعة ان تشكيل هيئة المستقلين يأتي في اطار البديل للحركة السياسية الحالية، اننا نؤكد لأبناء شعبنا ان هيئة المستقلين هي من الشعب وستبقى للشعب ونضالها وكفاحها وتضحياتها كانت ولا زالت وستبقى في خدمة القضية الكردية في كوردستان سوريا، واكدنا ذلك في حواراتنا التي حضرها اعضاء المجلس الوطني الكردي ومجلس سوريا الديمقراطية، ولم يكن في يوم من الايام نضالنا في ساحة صراع سياسي داخلي، بل نضالنا ارفع واسمى من ان نضعه في خلافات البيت الواحد، ستبقى الهيئة تكافح وتناضل لأجل الشعب والقضية.

ان هيئة المستقلين ومن خلال واجبها القومي والوطني شكلت عدة وفود رسمية على الصعيد الداخلي والخارجي ، وبدأت داخليا بلقاء قيادات من الادارة الذاتية، وكانت اوراق العمل واحدة وهي المطالبة بتحسين خدمات الشعب والغاء القرارات التعسفية، وما زالت تلك الطلبات في صدد الوعود لا اكثر نتيجة استفراد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالقرار، والتقى وفد من الهيئة مع قائد قوات سوريا الديمقراطية وقدمت له مطالب االشعب وطالبت من قيادة قسد بالضغط على الادارة الذاتية لتفعيل تلك المطالب ، وعلى المستوى الخارجي طالبت الهيئة مؤخراً الجانب الامريكي والفرنسي بتحديد لقاءات مع وفد الهيئة للحوار حول حقوق الشعب الكردي وحمايته .

ان أبناء شعبنا الكردي في كردستان سوريا ما زالوا يعانون قساوة الظروف المعيشية والخدمية دون تحرك فعلي من قِبل الادارة الذاتية لتحسين الوضع، كما اننا ننوه للخطر الكبير من تهديدات تركيا المتكررة وفصائلها المتطرفة والارهابية التي احتلت عفرين وسري كانيه والتغيير الديموغرافي التي تقوم به وتهديداتهم المستمرة لباقي المناطق، بالإضافة الى تحركات الميليشيات الايرانية في سوريا والتي تأتي في اطار خلق النزاعات والصراعات والحروب، وهو ما يستدعي من الجانب الامريكي صاحب النفوذ بالمنطقة للتدخل وانقاذ الشعب الكردي من مأساته وحمايته من اية تهديدات خارجية وداخلية، وتخفيف الضغط الاقتصادي الذي اثقل كاهله وتحسين ظروفه المعيشية، كما اننا ندعوا الاطر السياسية الى التخلي عن المنافسة الشخصية والحزبية والتمسك بمبادئ الاخوة والتعاون في سبيل خدمة الشعب، ونؤكد ان ايادينا مفتوحة للجميع والحوار هو سبيلنا دوما لتحقيق التفاهم والتوافق واحلال السلام ، كما اننا نؤكد استمرار نضالنا السلمي حتى تحقيق حقوق شعبنا القومية وتثبيتها في دستور سوريا المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى