رئيس الإمارات وأمير قطر يبحثان “العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون المشترك”

النشرة الدولية –

بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين، “العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتنميته في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، وذلك في إطار أواصر الأخوة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين والحرص المشترك على ترسيخها”، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الإمارات لقطر، حيث أجرى الشيخ محمد بن زايد محادثات رسمية مع الشيخ تميم بن حمد في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة.

و بحث الزعيمان، وفقا للوكالة، “أهمية تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطلعاتها نحو التنمية والتقدم والرخاء”.

واستعرض الجانبان “عددا من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها”.

وأضافت الوكالة: بحث الجانبان “العلاقات الثنائية وسبل تنميتها ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع من التعاون المثمر، بما يعود بالخير والازدهار على البلدين، ويخدم مصالحهما المشتركة خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية”.

ورحب أمير قطر برئيس الإمارات “في بلده وبين أهله وهنأه بمناسبة احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ51 متمنيًا للإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار في ظل قيادته”، وفقًا لـ”وام”.

كما أعرب أمير قطر عن تطلعه إلى أن “تسهم الزيارة في تطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين والدفع بها إلى مستويات أرحب”.

بحث الزعيمان أهمية تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطلعاتها نحو التنمية والتقدم والرخاء

وأكدت الوكالة الإماراتية، أن الشيخ محمد بن زايد جدد التهنئة للشيخ تميم بن حمد والشعب القطري بنجاح استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، “الذي يعد نجاحًا وفخرًا لجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي عامة”.

وأشار محمد بن زايد إلى أن “نجاح دولة قطر في استضافة هذه الفعالية العالمية يجسد قدرة أبناء المنطقة والدول العربية على استضافة مختلف الأحداث العالمية وتنظيمها بنجاح وكفاءة كبيرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى