الدمعة الأخيرة من عين بيّي
الشاعرة جوليات أنطونيوس
النشرة الدولية –
من وقت ما فلّيت ما شفت الغفا
حضرت العزا والناس عزّوني
بيّي الْ حملني العمر من عمرو اكتفى
شفت الحياة بنعش مدفوني
بعرف بإنّو الموت ما منّو شفا
وجسم البشر أرواح مكفوني
وبعرف بدنيي تانية فيها وفا
الجنة لروحك فوق مضموني
لكن يا بيّي البيت عتّم والدّفا
ودّع صور عالحيط محزوني
وما ضل إلّا باب واقف بالحفا
وضحكات خلف الباب مسجوني
وفي حرق جوّا القلب بعدو ما انطفى
الدمعة الأخيرة قبل ما النبض اختفى
لِم وقعت وما قدرت عنّك خفّفا
كل ّ الدني وقعت من عيوني