وفد أميركي لا يريد لقاء مسؤولين إسرائيليين من اليمين المتطرف
النشرة الدولية –
كشف موقع أكسيوس أن السناتورة الأميركية الديمقراطية، جاكي روزن، أبلغت الحكومة الإسرائيلية أنها لا تريد أن يلتقي وفد من مجلس الشيوخ، ترأسه إلى إسرائيل هذا الأسبوع، مع أي عضو من أعضاء حزبي اليمين المتطرف الإسرائيليين المشاركين في الائتلاف الحكومي، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومصدر مقرب من السناتورة.
وبعدما انتصر مع حلفائه في الانتخابات التشريعية التي جرت في الأول من نوفمبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ديسمبر تشكيل حكومة، هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، مع شركائه من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة.
وتولى اليمينيان المتطرفان بتسلئيل سموطريتش وإيتمار بن غفير على التوالي حقيبتي مستوطنات الضفة الغربية المحتلة والأمن الوطني.
ونقلت وكالة فرانس برس في 30 ديسمبر الماضي، عن ثلاثة دبلوماسيين غربيين كبار قولهم إنهم قلقون من وصول إيتمار بن غفير إلى قيادة الشرطة التي تضم حرس الحدود الوحدات شبه العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية بعد عام من التوتر.
ويتكون الوفد الذي ترأسه روزن مع السناتور الجمهوري جيمس لانكفورد، من مشرعين يمثلون جزءا من كتلة اتفاقيات أبراهام – وهي مجموعة تشكلت لدعم وتوسيع اتفاقيات التطبيع، بوساطة إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بين إسرائيل وعدة دول عربية.
وستكون إسرائيل المحطة الأخيرة في زيارة الوفد الأميركي التي ستشمل كلا من المغرب والإمارات والبحرين.
وقال مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس إن روزن وفريقها أوضحوا بما لا يقبل الشك بأنهم لا يريدون أعضاء من حزب بن غفير “القوة اليهودية”، أو الأحزاب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش أن يحضروا أيا من اجتماعاتهم، وخاصة تلك التي ستجري في الكنيست.