الجيش الأردني يسقط طائرة مسيرة تحمل قنابل يدوية وبندقية قادمة من سوريا

النشرة الدولية –

أعلن الجيش الأردني في بيان إن قوات حرس الحدود أسقطت، السبت، طائرة مسيرة قادمة من سوريا حاولت اجتياز الحدود الأردنية وهي تحمل قنابل يدوية وبندقية.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله إن “قوات حرس الحدود، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود، بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.

وأضاف: “بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على بندقية إم فور، وأربع قنابل يدوية وتبين أنه تم إعداد الطائرة المسيرة بطريقة مفخخة في حال تم ضبطها من قبل عناصر حرس الحدود”.

وأكد أن: “القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”.

عمليات تهريب “منظمة”

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأردني يعلن بين الحين والآخر عن إحباط عمليات تهريب اسلحة ومخدرات قادمة من الأراضي السورية.

ففي 17 فبراير من العام الماضي، أعلن الجيش الأردني أنه أحبط عددا كبيرا من محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الممتدة على حوالى 375 كيلومترا والتي باتت “منظمة” وتستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

وقال الجيش آنذاك إن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يوما مطلع العام 2022 دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال العام 2021.

وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن، وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج.

صناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العام 2011.

إلا أن النزاع الدامي في سوريا جعل تصنيع تلك المواد المخدرة أكثر رواجا واستخداما وتصديرا.

وكذلك تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.

وتُشكل دول الخليج وخصوصاً السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعد من المخدرات سهلة التصنيع ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنها “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة”، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى