المرصد السوري لحقوق الإنسان يتهم عناصر مسلحة بسرقة المساعدات الإغاثية
النشرة الدولية –
اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان عناصر قال إنهم يتبعون لفرق الحمزات والسلطان مراد والعمشات ضمن منطقة غصن الزيتون، بسرقة مواد إغاثية وإنسانية، دخلت إلى المنطقة عبر المعابر الحدودية.
ونقل المرصد السوري عبر مصادر لم يكشف هن هويتها، قولها إن “المساعدات الإنسانية لم تصل ولم توزع على الأهالي المتضررين من الزلزال، ولا سيما من المكون الكردي، في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية والحقوقية في المنطقة”.
وفرق الحمزات والسلطان مراد والعمشات، هي فصائل مسلحة تنشط في المناطق السورية التي تسيطر عليها المعارضة شمال البلاد.
ونشر المرصد مناشدة “مواطن من المكون الكردي، ينحدر من ناحية شران بريف عفرين، لكافة الجهات المعنية (…) بالتدخل الفوري، ووقف الانتهاكات التي تمارس بحق أهالي المنطقة، وإيلاء أهمية للصوت الإنساني في ظل الكارثة الإنسانية التي حلت بالمنطقة”.
وأسفر الزلزال عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص في سوريا، حيث تضررت المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة المعارضة والقريبة من الحدود مع تركيا بشدة.
ويطالب المرصد “بإيصال المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى المناطق المنكوبة إلى مستحقيها، والابتعاد عن التسييس (…) وأن يكون الصوت الإنساني هو الوحيد السائد والمسموع في ظل الكارثة”.
والجمعة، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المساعدات التي وصلت بعد زلزال 6 فبراير لم تشهدها سوريا سابقا، وهي كافية لإغاثة المنكوبين، لكن “الواقع على الأرض مغاير كليا”.
ويشير إلى أن “الكثير من الأشخاص القاطنين في أطمة وجنديرس، ذهبوا للمخيمات وسجلوا أنفسهم على أنهم متضررين لأخذ المساعدات، بسبب الجشع والطمع”.