ما هي الذخيرة الفوسفورية التي تستخدمها روسيا في شرق أوكرانيا؟
النشرة الدولية –
قال الرئيس فلديمير زيلينسكي إن كبار القادة العسكريين الأوكرانيين يفضلون الدفاع عن القطاع الذي يضم مدينة باخموت في شرق أوكرانيا وإلحاق أكبر قدر من الخسائر بالقوات الروسية.
وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور، الثلاثاء، “التركيز الأساسي كان على باخموت”
وأضاف: “كان هناك موقف واضح للقيادة بأكملها وهو تعزيز هذا القطاع وتدمير المحتلين إلى الحد الأقصى”.
Зеленський: у День добровольця вручив нагороди родичам Героїв України Мацієвського та Бобаничаhttps://t.co/lP56OClLhu
— Радіо Свобода (@radiosvoboda) March 14, 2023
وأُطلقت ذخيرة تحتوي على مادة الفوسوفور الأبيض الثلاثاء من مواقع روسية على منطقة غير مأهولة في مدينة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا.
وأُطلق مقذوفان بفارق خمس دقائق على طريق في الضواحي الجنوبية لتشاسيف يار يربط المدينة بباخموت المجاورة التي تشهد أعنف معارك الغزو الروسي لأوكرانيا وأطولها أمدًا.
وجاء بعد صوت إطلاق المقذوفين دوي انفجار ذخائر أطلقت كرات صغيرة وحارقة تحتوي على الفوسفور الأبيض سقطت ببطء على الأرض.
والذخائر التي تحتوي الفوسفور هي أسلحة حارقة يحظّر استعمالها ضد مدنيين، إنما يمكن استخدامها ضد أهداف عسكرية بموجب اتفاقية جنيف المبرمة في العام 1980.
وتسببت الكرات بحرائق في المساحات المزروعة على جانبي الطريق في مساحة تعادل حجم ملعب كرة قدم.
وتعذّر على فرانس برس تأكيد ما إذا كان الموقع المستهدف مركزًا للقوات الأوكرانية، لكن شاحنة خضراء تحمل شعار صليب أبيض يرمز للجيش الأوكراني كانت مركونة على مقربة من المنطقة المحترقة.
وأقرب المنازل إلى أطراف المنطقة تبعد 200 متر.