ربيعان: الدعم الكويتي مستمر للمنظمات الإنسانية والخيرية

النشرة الدولية –

النهار الكويتية – سميرة فريمش –

قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد نسرين ربيعان.

إن اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة مهمة لجميع العاملين في المجال الإنساني، وهو اليوم الذي فقدت الامم المتحدة 22 شخصا بينهم 18 موظفاً وأصيب فيه عشرات آخرون نتيجة تفجير. وقالت: «نحيي هذا اليوم بشعار #مهما كان الأمر تكريماً لزملائنا الذين يصمدون ويبقون مهما كان الأمر لتأدية واجبهم الإنساني».

وزادت «في هذا اليوم نقف وقفة إجلال وتقديرللمساهمة الكبيرة التي يقدمها العاملون في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم والذين يواجهون التحديات والعقبات في الميدان بكل شجاعة وشغف يد العون والمساعدة للضعفاء.

وتابعت في الأشهر الـ 12 الماضية وحدها، أصيب ما مجموعه 327 من العاملين في المجال الإنساني من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بجروح خطيرة أو قتلوا أو اختطفوا أو احتجزوا رهائن.

وأضافت: لقد عانت المفوضية من 449 حادثا أمنيا أبلغ عنها في الفترة نفسها 17 منها أودت بحياة أشخاص، أو أسفرت عن إصابات خطيرة، أو شملت الاعتداء الجنسي والاغتصاب، والاختطاف أو أخذ الرهائن، والاعتقال أو الاحتجاز.

وأوضحت أنه من بين هذه الحوادث الأمنية – للأسف والمأساوية – وفاة زميل لنا في جمهورية الكونغو الديموقراطية وآخر في أوغندا. وأصيب زميلان بجروح خطيرة في أعمال إجرامية وقعت في باكستان وبوتسوانا بالإضافة إلى ذلك، فقد اثنان من الزملاء حياتهم في الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية. ولا يزال العاملون معنا وأسرهم هم المتأثرون الرئيسيون.

ومضت تقول وقد أدت النزاعات المسلحة، كما هو الحال في أثيوبيا والسودان وأوكرانيا، والكوارث الطبيعية، مثل الزلزال في تركيا وسورية، إلى فقدان عدد من الزملاء منازلهم وممتلكاتهم وأفراد أسرهم، أو نزوحهم قسراً. وهذه الحوادث غير المقبولة دليل آخر على أنه بعد مرور 20 عاما على الحادث المأساوي الذي وقع في بغداد، لا تزال التحديات تتزايد.

وقالت إن محاولات تسييس المساعدات الإنسانية وتجاهل القانون الإنساني الدولي آخذة في الازدياد. وفي كثير من الأحيان، نضطر إلى مواجهة حالات الخطر المعقدة، وتتعرض المبادئ والقيم التي توجه عملنا للخطر بشكل متزايد.

وشكرت دولة الكويت على إيمانه المستمر بضرورة دعم المنظمات الإنسانية والخيرية في خضم الظروف الصعبة وحالات النزوح القسري المستمرة والممتدة التي لامست أكثر من 110 ملايين شخص حول العالم وتواصل جهودها نحو احلال السلام والأمن الدوليين.

زر الذهاب إلى الأعلى