ما هي العقوبة التي تنتظرها “الفاشينستا” الكويتية بعد الحادث الدامي؟

النشرة الدولية –

كشف محامي كويتي معروف عن العقوبة التي قد تنتظر “الفاشينيستا” الشهيرة (ف.م)، وذلك عقب حادث سير أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين، بحسب ما ذكره على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، بيد أن التصريحات أثارت استغراب واستنكار بعض المتابعين، الذي طالبوا بتطبيق “عقوبات أقسى”.

وكانت صحيفة “القبس” المحلية، قد ذكرت أن “الفاشينستا” المتهمة، التي لم يتم الكشف عن هويتها رسميا، “هي من تسببت بالحادث المروري، بعد قطعها للإشارة الحمراء في أحد تقاطعات الكويت العاصمة”.

وقال  أحد أشقاء ضحية تعرض لإصابات خطيرة جراء الحادث، نشر مقطع فيديو يوثق الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها السيارة، إن “الفاشينستا (ف.ع)” هي من تسببت به، مطالبا بـ”منع تدخل الوسطاء لإخراجها من الحبس”.

وأسفر الحادث، الذي وقع فجر الخميس، عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين جرى نقلهما للمستشفى، وهما في حالة خطيرة، بحسب نفس الصحيفة.

وقال المحامي الكويتي، صلاح العلاج، في المقطع المصور  الذي نشره بحسابه على  منصة “إكس”، إن المتهمة “ستعرض على قاضي التنفيذ ومحقق، لمعرفة الاتهام الموجه لها”.

وأضاف: “حتى الآن، شكليا، فإن التهمة الموجهة لها هي جنحة مرور، لكن إذا كان القضية فيها شرب كحول، فقد تُوجه إليها تهمة القتل الخطأ أو الشروع في القتل”.

وشدد على التعليقات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تقول إنه “سيُحكم عليها بالإعدام أو المؤبد أو الحبس لمدة طويلة تصل إلى 15 عاما، غير صحيحة”، مضيفا: “نحن نعيش في دولة قانون، ولا بد من انتظار الإجراءات المناسبة”.

وذكر أن المادة 154 من قانون العقوبات تنص على أن “من قتل نفسا خطأ أو تسبب في قتلها من غير قصد، إن كان ذلك ناشئا عن رعونة أو تفريط أو إهمال أو عدم انتباه أو عدم مراعاة للوائح، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 3 سنوات، وبغرامة لا تتجاوز 225 دينار (حوالي 730 دولار أميركي) أو بإحدى هاتين العقوبتين”.

كما أوضح أن “القضية أصبحت لدى المدعي العام، وأن قاضي التجديد قد يفرج عن المؤثرة الشابة حسب التهمة التي ستُوجه لها، خاصة إذا جرى اعتبارها (جنحة) ناجمة عن حادث مروري”.

ومع ذلك أعرب المحامي عن اعتقاده بأن القضاء سيفرض العقوبة التي “تبرد قلوب الضحايا وأهل الكويت”.

وأكد أنه حتى الآن “لم يحدث شيء”، مطالبا العامة بـ”الصبر حتى تتضح الأمور”.

وأضاف العلاج أن وزير الداخلية، الشيخ طلال الخالد الصباح، “هدد القيادات” مطالبا بـ”عدم تدخل أحد” في هذه القضية، خاصة أن “بها دم وقبائل وناس شابة (شباب صغار)”.

وكانت صحيفة “المجلس” المحلية، قد ذكرت أن “الفاشينستا” المتهمة بالتسبب في الحادث، “كانت تقود السيارة وهي بحالة غير طبيعية”.

وخلال الأيام الأخيرة، كان وسم (هاشتاغ) “حادث الفاشينيستا” الأعلى رواجا في الكويت عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، حيث يطالب مدونون بتطبيق القانون، و”أقسى عقوبة” في هذه القضية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى