كيف نحافظ على وزننا بين “ليلة الميلاد” ورأس السنة… وكم سعرة حرارية تحتوي اطباق مائدة العيد؟

النشرة الدولية –

الديار – كارلي دعيبس –

ترافق فترة اقتراب ليلة عيد الميلاد ورأس السنة، اطباق وحلويات شهية، وتزداد النزهات والحفلات والسهرات وما يرافقها من اطباق تقليدية يُصعب تجنبها بالأخص في الجمعات والعزائم العائلية.

كم سعرة حرارية تحتوي اطباق ومشروبات مائدة العيد؟

في هذا السياق، كشفت اخصائية التغذية اليسا عيسى، في حديث خاص لموقع الديار، عدد السعرات الحرارية لكل الأطباق التقليدية والشهية التي تكون على مائدة عيد الميلاد ورأس السنة.

وفي ما يلي، السعرات الحرارية لأشهر  المشروبات التي قد تتواجد في فترة الأعياد:

 

-لكل 150ml من:

 

النبيذ الابيض: 120 سعرة حرارية

 

النبيذ الاحمر: 125 سعرة حرارية

 

النبيذ الوردي: 126 سعرة حرارية

 

-champagne: 100 سعرة حرارية

 

-proseco: 100 سعرة حرارية

 

-لكل 100ml من مشروب “الwhiskey” الذي يحتوي على 40% من الكحول هناك 270 سعرة حرارية.

 

-لكل 330ml من مشروب البيرة هناك 140 سعرة حرارية.

 

-كل “Shot” من ال “Baileys irish cream” يحتوي على 147 سعرة حرارية.

 

 

أما بالنسبة للاطباق وما قد يتواجد على المائدة:

 

-المعجنات: كل “حبّة” من:

 

٠Hotdogs: 64 سعرة حرارية

 

  • جبنة: 63 سعرة حرارية

 

  • زعتر: 45 سعرة حرارية

 

-حبّة من ورق العريش القاطع: 32 سعرة حرارية

 

  • طبق السوشي: ما يقارب ال 65 سعرة حرارية في كل حبّة.

 

  • “رقاقات بالجبنة”: 90 سعرة حرارية في كل حبّة

 

٠سمبوسك جبنة: 100 سعرة حرارية

 

٠سمبوسك لحمة: حوالي ال 140 سعرة حرارية

 

أما بالنسبة للطبق الاساسي:

 

٠كل قطعة من ال”Quiche” تحتوي بين 300 و400 سعرة حرارية.

 

  • صحن من ال”Paella” اي 350g يحتوي على 600 سعرة حرارية.

 

  • صحن وسط الحجم من ال “Gigot” يحتوي بين 450 و 600 سعرة حرارية.

 

  • طبق من “حبشة العيد” او “رز ع دجاج” يحتوي بين 500 و700 سعرة حرارية.

 

اما بالنسبة الى ال “Buche de Noel”، فكل قطعة اي 100g تحتوي على 320 سعرة حرارية.

 

-فكيف نحافظ على وزننا خلال فترة العيد؟

 

وقالت عيسى ان “خلال فترة الاعياد، تتواجد الأطعمة المغرية وبالأخص على مائدة عيد الميلاد، وهنا يفقد العديد السيطرة على تناول الأكل بشكل منظم. من هنا، اقدم بعض النصائح لمن يرغب بالحفاظ على وزنه خلال فترة العيد، طبعا مع عدم الحرمان.

 

أولا، اذا كان الفرد يريد ان ينوّع في العشاء، مهم ان يختار الكميات بشكل معتدل ومنطقي، ما يعني الا “يحرم” نفسه ولكن ان ينتبه الى الكمية التي يضعها.”

 

وتابعت: “للطبق الاساسي، مهم ان يتم التقسيم في حال أحبّ الفرد ان يشكل، ويُنصح الا يتجه الى اكثر من ٣ خيارات. مهم ايضا ان يتقسم الطبق الى نشويات، بروتين، وخضار، كي يشعر الفرد بالشبع. بالاضافة، انصح بتناول كوب من المياه قبل تناول الطعام، هذا سيحد من درجة الجوع ويساعد الفرد على الشعور بالشبع بشكل اسرع. واعتبر ان السلطة لها دور كبير في الحد من تناول الأطعمة “الدسمة”، ومن هنا اشدد على تناولها  قبل البدء بالطبق الأساسي ولكن يجب الانتباه الى الصلصة التي نضعها ومكوناتها.”

 

واضافت عيسى: “ممارسة الرياضة خلال فترة الاعياد لها أهمية كبيرة، المشي على سبيل المثال، يساهم في حرق ال”excessive calories” التي تكونت في الجسم بعد تناول الاطعمة “الدسمة” بشكل كبير. انصح ايضا على اختيار بعض الوجبات الخفيفة والصحية كالفاكهة، والانتباه الى محتوى الدهون والسكر التي يتك تناولها وبالأخص خلال فترة العيد. أما بالنسبة الى المشروبات، يُنصح التوجه الى المنتجات الخالية من السكر”.

 

وشددت على ان “قاعدة او فكرة زيادة الوزن خلال فترة العيد المرسخة عند العديد، غير صحيحة. على العلم بأن هناك العديد من الدراسات أثبتت اننا اذا لم ننتبه، يمكننا ان نستهلك بين ال ٤٠٠٠٠ وال ٥٠٠٠٠ سعرة حرارية ليلة الميلاد، فنحن بحاجة الى ٧٠٠٠٠ سعرة حرارية كي يزداد وزننا كيلو “دهون”، فاذا كان هناك اكل من دون وعي، ممكن ان نصل ال ٧٠٠٠٠ “كالوري” خلال ٣-٤ أيام لذا مهم الا يؤجل الفرد وجباته الى “العشاء” ليلة الميلاد او رأس السنة، كي لا يتناول كمية اكبر نتيجة الجوع، وان ينبته الى استهلاك الحلويات والسكر والدهون بشكل كبير، واستبدالها بوجبات خفيفة وصحية بين عيد الميلاد ورأس السنة”

زر الذهاب إلى الأعلى