الحرس الثوري الإيراني يتبنى 6 تفجيرات على أربيل

النشرة الدولية –

هزت 6 انفجارات عنيفة بعد هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ مواقع داخل محافظة أربيل عاصمة كردستان العراق، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم ردا على تحركات إسرائيل وقتلها قادة من طهران.

وتبنى الحرس الثوري الإيراني القصف بالصواريخ البالستية الذي طال مدينة أربيل شمال العراق مشيرا إلى أنه هاجم “مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران” في المدينة، متزامنا مع قصفه مناطق  في سوريا.

وفي بيان له قال الحرس الثوري الإيراني: “نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً.”

وأضاف البيان أن القصف جاء ردًا على “الجرائم الأخيرة” التي ارتكبها “أعداء إيران”.

وقال الحرس الثوري إنه استهدف مقرا للموساد في أربيل، مشيرا إلى أن “المركز الصهيوني الرئيسي مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة لاسيما ضد إيران” بحسب البيان.

ونقل الإعلام الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري الإيراني القول إن “تنظيم داعش تعرض للاستهداف في “سوريا المحتلة” ردا على الهجمات “الإرهابية” التي شنها التنظيم في الآونة الأخيرة بإيران.”

وأكد البيان مواصلة الحرس الثوري عملياته الهجومية ” حتى الأخذ بالثأر لآخر قطرة دم.”

هل استهدف مقر القنصلية الأميركية الجديدة؟

إلى ذلك، ذكرت مصادر كردية أن هجوما بستة صواريخ وقع باتجاه مقر القنصلية الأميركية الجديدة (قيد الإنشاء) في الضاحية الشمالية من أربيل.

كما قالت المصادر إن الهجوم الصاروخي نفذ من محافظة كرمنشاه الإيرانية المحاذية لإقليم كردستان العراق.

إلا أن مسؤولان أميركيان أكدا لوكالة “رويترز”، أنه لم تستهدف أي منشآت أميركية في أربيل ولا يوجد أي خسائر.

لا استهداف لمنشآت أميركية

وفي واشنطن، نددت الخارجية الأميركية بالهجمات الصاروخية الإيرانية على أربيل التي راح ضحيتها نحو 7 أشخاص.

وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: “تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإيرانية في أربيل اليوم وتقدم تعازيها لأسر القتلى. نحن نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تشنها إيران، والتي تقوض استقرار العراق. ونحن ندعم جهود حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لتلبية تطلعات الشعب العراقي.”

من جانب آخر، قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الضربات الصاروخية في العراق لم تستهدف أي منشآت أميركية ولم تقع إصابات في صفوف الأميركيين.

وقالت مصادر محلية إن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا عن أربيل في إقليم كردستان في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية ومساكن مدنيين.

وقال مصدران طبيان إن قتيلين وخمسة جرحى من المدنيين نقلوا إلى مستشفى محلي بعد الانفجارات.

وأفادت مصادر أمنية أن مطار أربيل العراقي أوقف الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة.

بيان مجلس أمن إقليم كردستان

من جانبه قال مجلس أمن إقليم كردستان في بيان إنه “في الساعة 11:30 مساء يوم 15 ديسمبر 2024، أطلق الحرس الثوري الإيراني عدة صواريخ باليستية على عدة مناطق مدنية في أربيل، مما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين.”

وأضاف إن “الحرس الثوري قال إن الهجوم استهدف عدة مواقع لجماعات المعارضة الإيرانية. ولسوء الحظ، فإنهم يستخدمون دائمًا أعذارًا لا أساس لها من الصحة لمهاجمة أربيل وأربيل باعتبارها منطقة مستقرة ولم تكن أبدًا مصدر تهديد لأي طرف.”

وختم البيان بالقول: “هذا انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت تجاه هذه الجريمة.”

اعتقال إيراني في أربيل وتسليمه للقوات الأمنية للاشتباه في قيامه بالتجسس

أفاد موقع “رووداو” الكردي، الثلاثاء، باعتقال رجل إيراني وتسليمه لقوى الأمن لاتهامه بالتجسس في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، حيث قتل قصف إيراني 4 أشخاص الليلة الماضية.

وقال الموقع إن سكان قرية أمسكوا بالرجل في مقبرة بمنطقة ملا عمر، قرب منزل رجل أعمال كردي.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه هاجم “مراكز تجسس” لإسرائيل في إقليم كردستان العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى