د. العنود: الآثار الإٍسلامية جسر وصل وسفيراً فعلياً للكويت في كل دول العالم والقارات
النشرة الدولية –
ضمن الأنشطة المصاحبة لكأس الخليج (خليجي 26)، تشارك دار الآثار الإسلامية في أنشطة ثقافية وتربوية وترفيهية ومحاضرة مصاحبة بعنوان «دار الآثار الإسلامية: سفير الدبلوماسية الثقافية الكويتية»، استذكارا واستحضارا للدور المحوري الذي قدمته دار الآثار الإسلامية على مدى 4 عقود، في توطيد العلاقات الدولية والدبلوماسية والفنية عبر لغة مشتركة وهي الفن، وذلك من خلال المشاركات الخارجية وتدشين المؤتمرات مع الدول الشقيقة والصديقة، والتي تحسر المسافات والعلاقات من الجانب الفني والثقافي وكذلك الإنساني.
وصرحت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الآثار الإسلامية بالتكليف الشيخة د. العنود الإبراهيم: «لطالما كانت دار الآثار الإٍسلامية جسر وصل وسفيراً فعلياً للكويت في كل دول العالم والقارات، من خلال مسيرتها الداعمة للإرث الفني ودعم التراث الإنساني، إذ نستكمل اليوم هذه المسيرة الفنية وهذا العطاء الذي لا ينضب، ونقتنص الفرصة الذهبية في هذا الحدث البهي (خليجي 26) المقام في الكويت، وهي فرصة أخرى لنا لجمع كل الدول في مكان واحد وفي أرض واحدة خارج أسوار الدار، ووجودنا بهدف التعريف بالبرامج التي نقدمها لمختلف الشرائح العمرية 6-11 عاما و12-18 عاما وللبالغين كذلك، حيث سنقدم طوال مدة الدورة – وتحديدا في القبة المخصصة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – العديد من الأنشطة ضمن الفعاليات المصاحبة للدورة الرياضية – وحتى انتهاء مدة الدورة».
وأضافت الإبراهيم: «تحت عنوان دار الآثار الإسلامية: سفير الدبلوماسية الثقافية الكويتية سألقي ندوة يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، في الساعة 11 صباحا، بالقاعة المخصصة للمحاضرات في الدورة الرياضية، علاوة على تخصيص برامج للأطفال والناشئة، ومنها ورش تفاعلية، وذلك بتطبيق البرنامج التربوي لجامعة هارفارد العريقة تحت اسم بروجكت زيرو، والذي يعزز التفكير النقدي والتحليلي لدى الأطفال واليافعة، وهي بالتأكيد فرصة للتعاون ومشاركة الخبرات والبرامج التي نقدمها مع ديوان هارفارد، فضلا عن تقديم بعض الأنشطة التفاعلية لجميع الأعمار المرتبطة بالرياضة والثقافة، وأخيرا سنوفر جولات استثنائية VIP لضيوف ديوان الخليج باللغتين العربية والإنجليزية، ودعوتهم لاستكشاف الكويت من خلال المتحف والمعارض القائمة في مركز الأمريكاني الثقافي، دعما للسياحة الثقافية ودورها الفعلي في بناء الإنسان».