مواني: المساواة بين الجنسين تدعم التنمية الاقتصادية

النشرة الدولية –
النهار الكيويتية – سميرة فريمش –
أكدت سفيرة كندا عليا مواني في كلمة ألقتها في ديوانية الفرانكفونية التي اقامتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ان الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية واليوم العالمي للمرأة مناسبتان مرتبطتان ارتباطا وثيقا منوهة الى ان اليوم العالمي للمرأة يوم للنشاط والاحتفال العالمي الجماعي الذي ينتمي إلى جميع الملتزمين بتعزيز المساواة بين الجنسين.
واوضحت ان جوهر الفرنكوفونية لخلق ثقافة نشطة ترحب وتشجع المشاركة الكاملة والمتساوية للأشخاص ذوي الهويات والخلفيات والخبرات المختلفة. وهذا يشمل المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة.واضافت: تظهر لنا البيانات مرارا وتكرارا أنه عندما نستثمر في النساء، فإننا نخلق مجتمعات أقوى واقتصادات أقوى لصالح الجميع، مشيرة الى ان الشركات التي تتمتع بأكبر قدر من التنوع هي الأعلى في تحقيق عوائد مالية أعلى من متوسط ??صناعتها، ووجود النساء في القيادة والمشاركة في المفاوضات وصنع القرار يزيد من احتمالية التوصل إلى حلول فعالة ومستدامة.
وقالت: عندما تنجح النساء، ننجح جميعا لأن المساواة ليست مجرد مسألة عدالة: إنها محرك للتقدم في مجتمعاتنا، ورافعة للتنمية الاقتصادية.
واضافت : تعد المساواة بين الجنسين ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الكندية، وتنعكس بشكل متزايد في كيفية إبرازنا للعالم.
وتابعت: خلال العشرين عاما التي قضيتها دبلوماسية قطعنا شوطا طويلا – سواء في كندا أو على مستوى العالم أجمع. حيث تضمن السياسة الخارجية الكندية مراعاة أصوات النساء والفتيات وتأثيرها عليهن في كل ما نقوم به، وذلك لضمان تجارة وتنمية وسياسة خارجية أفضل وأكثر فعالية وشمولا.
وذكرت ان بلادها أعطت الأولوية لتعيين المزيد من النساء في مناصب قيادية، وفي عام 2025، ستكون 50% من السفراء الكنديين حول العالم من النساء.
وقالت: عندما بدأت العمل كدبلوماسية، كان عدد السفيرات الكنديات قليلا، لذا أشعر شخصيا بمدى تقدمنا، ولكن أيضا، ولأننا بعيدون عن الكمال، مازال أمامنا شوطٌ طويلٌ لنقطعه.
وتابعت: وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، وبمعدل التقدم الحالي، سيستغرق الأمر حتى عام 2158، أي بعد خمسة أجيال تقريبا، لتحقيق التكافؤ الكامل بين الجنسين.
وأعتقدت أن الجميع يتفق على أن هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية، وأن استخدام نفس الأساليب، ونفس وجهات النظر، ونفس الأشخاص على نفس الطاولات لن يأخذنا إلى حيث نحتاج إلى أن نكون.