سميّة البعلبكي صدحت بصوتها الماسي فتراقصت طرباً مدينة الشمس
النشرة الدولية –
تغطية زلفا عسّاف – برس بارتو –
في عرش الآلهة انبعثت بالأمس مهرجانات بعلبك الدوليّة لتطلق بادرة امل للبنان الغارق بأزماته. مهرجان بعلبك حامل لواء الثقافة والفن والإبداع انطلق مع صوت سميّة البعلبكي وبإشراف وقيادة المايسترو لبنان البعلبكي للأوركسترا الفلهارمونية الوطنيةالمؤلفة من ٤٠ عازفاً و ٢٥ منشداً ومنشدة.
اجتذبنا هذا الثنائي بتناغمه الموسيقي الى سياق الأصالة الفنيّة، والى التراث اللبناني العابق برائحة الذكريات والحنين حاملاً معه التحايا الى مدارس فنيّة عريقة منها: مدرسة الأخوين رحباني وزكي ناصيف ونصري شمس الدين والشحرورة صباح وسواهم.
وأدت البعلبكي اغنية خاصة بعنوان “بعلبك” للشاعر طلال حيدر، وألحان لبنان بعلبكي.
ومن على مدرّجات مسرح باخوس الأثري حيث احتشد الحضور وغنى وطرب ورقص مع أداء استثنائي ولحظات خالدة، قادتنا البعلبكي الى حنايا الطرب والتراث فجمعت العراقة وفن العمالقة تحت سماء لبنان،في ليلة لبنانيّة استثنائيّة بامتياز جمعت الأصالة واضاءت برونقها ادراج القلعة فحلّت كإشعاع في زمن شّحت فيه كلّ مقومات الحياة.
حنجرة بعلبكيّة وعصا مرنة كانتا كافيتين لسطوع لبنان مرّة أخرى رغم غرقه بالأزمات.
فألف تحيّة لإدارة ومنظمي وداعمي هذا المهرجان.
وإلى ليالٍ أخرى بحيث تطل في 10 تموز فرقة أدونيس التي تعنى بموسيقى البوب- روك .
وامسية فلامنكو وجاز في11 تموز مع عازف الغيتار والمؤلف الإسباني خوسيه كيفيدو بوليتا في حفلة عنوانها “كواتيكو تريو”.
ويُختتم المهرجان في 17 بحفلة أُعدّت خصّيصاً لمهرجانات بعلبك، بتوقيع عازف البيانو اللبناني.الفرنسي سيمون غريش.
https://youtu.be/esYdqBeNBlk