بالقوة الصهيونية.. أمريكا عارية وتُريدُنا عُراة
بقلم: صالح الراشد

النشرة الدولية –

نشرت الرذيلة وتُصر على التوسع في توزيعها لشتى دول العالم، تريد أن تخلوا الدول من الأخلاق، فشعار الدولة الأعظم والتي نشأت كدولة دينية أصبح الشذوذ قبل كل شيء والشذوذ بعد كل شيء، فسقطت مفاهيمها وقيمها لتصبح عارية تماماً من القيم الحميدة بعد أن توسع الفجور في عصر العجوز بايدن، ليأتيه الرد من الرئيس السابق ترامب حين قال: “تمنعون تدريس الدين في المدارس وتدرسون الشذوذ فيها، هذه جريمة بحق الأجيال”، تخيلوا لو أن هذه الكلمات خرجت من زعيم أو سياسي مسلم، لكانت العارية الولايات المتحدة وأتباعها في عالم الرذيلة قد شنوا هجوماً قاسياً على منتقديها وطالبت بابعادهم من مناصبهم كونهم أعداء للحرية.

وانتشر الشذوذ بين أبناء وبنات السياسيين وأصحاب رأس المال في بلاد العم سام، وحتى لا يشعر هؤلاء بدونيتهم في المجتمع لخروج أبنائهم عن الطبيعة البشرية، سارعوا لنشر الشذوذ في العالم حتى يصبح الأمر مقبول في المجتمعات الغربية الدينية والعربية المتمسكة بدينها وثقافتها وقيمها الإنسانية السامية، ليصبح من يرفض التعامل مع الشواذ جنسياً شاذ فكرياً، لكن رجال الحق في العالم تصدوا لهذه الفئة الضالة المُضلة ورفضوا شرعنة الشذوذ في بلادهم ومنهم دول لا تعتمد الدين مقياساً للحكم وإدارة سؤون البلاد لكنها تعتمد الانسانية وأصول البشرية نهجاً لها وميزان.

لقد ثبت لدول العالم وشعوبها أن الشذوذ ما لكان لينتشر لولا الصهيونية، والتي تسعى جاهدة بكل قوتها لنشر الانحلال وتجارة الدعارة في العالم أجمع،  حتى يحققوا مكاسب مالية وسياسية على طريقة الصهيونية الجميلة تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني  التي هددت بفضح كل من مارس الجنس معها من القيادات العربية،  لتنال منهم ما تريد بعد أن صنعت سياستها الجديدة القائمة على تفوق سياسة الفراش على سياسة المنهاج، لنجد ان الدعارة تنتشر والشذوذ يسابقها لنيل رضا الصهاينة ولجعلهم يصمتون.

وفرضت الصهيونية بأذرعها المتعددة الشذوذ والرذيلة والانحطاط ودعمتها بكل قوة لتصل للرياضة والشركات متعددة الاغراض المملوكة والممولة من رأس المال الصهيوني،  ولم تخجل أو تعترض القيادات السياسية والاقتصادية والتي انبطحت مستسلمة واصبحت لا تجرؤ على الدفاع عن معتقداتها وديانتها ومُثلها وقيمها، متذرعة بالحقوق والحرية رغم أن هذه القيادات تمارس أقسى أنواع الديكتاتورية اذا ما تحدث شخص عن الاًوضاع السيئة او لامس سدة الحكم بكلمة، فالحريات العالمية الجديدة ليست شاملة بل تكون بالمقاس بما يتناسب مع الرغبات الغربية الغريبة والساعية لتدمير ما بقي من أخلاق إسلامية مسيحية عربية حميدة .

آخر الكلام:

لماذا تطبق بعض الدول الإسلامية ما يريدون وتفعل ما يفعلون وتسمح لهؤلاء الخارجين عن شرع الله من رجال ونساء بالظهور في العلن؟، فهل فقدت الأمة الحياء والخجل والكرامة؟، وكأنتا نرسل برقيات عاجلة للولايات المتحدة العارية بأننا  نشاركها العري وقد نفتح شواطيء تظهر فيها سوءات البشر حتى ترضى.

زر الذهاب إلى الأعلى