جمعية الياسمين لأطفال الداون، هي أول من أسست فرقة فنون شعبيه على مستوى العالم العربي لمتلازمة داون
النشرة الدولية –
جمعية الياسمين لأطفال الداون هي الجمعية الوحيدة في الاردن التي أسسها الأهالي متخصصة بمتلازمة داون.
برامجنا تهدف لتنمية قدرات الأطفال من ذوي متلازمة داون من الميلاد الى ما شاء الله
عملت الجمعية على المطالبة بحقوق ذوي متلازمة داون وتفعيلها وتعديل قانون حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وتعديل نظام الإعفاء الجمركي وصدور نظام ترخيص التدخل المبكر.
أسست الجمعية اول فرقة فنون شعبيه على مستوى العالم العربي جميع اعضاءها من ذوي متلازمة داون بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
في 14/3/2011 تأسست جمعية الياسمين لأ”طفال الداون لتكون أو جمعية متخصصة بمتلازمة داون يؤسسها ويديرها الأهالي، وكان حفل متلازمة قلبي في 21/3/2011 برعاية كريمة من سمو الأمير رعد بن زيد حفظه الله دافعا للمضي بقوة من أجل الرقي بالأشخاص من ذوي متلازمة داون ، حيث أعلنت وزارة الصحة يوم 21 من آذار يوماً وطنياً لمتلازمة داون خلال حفل اطلاق المؤتمر الوطني الأول لمتلازمة داون في الأردن في 21/3/2012، بالتشارك مع جمعية الياسمين ومنظمة الصحة العالمية. والذي كان اطلاقة للمؤتمر الوطني لمتلازمة داون الذي يعقد سنويا.
وبعد مرور أحد عشر عام من الإنجازات على صعيد الصحة والتنمية والحقوق من تعليم وعمل، تمضى الجمعية قدماً لإطلاق فعاليات متعددة احتفالاً باليوم العالمي واليوم الوطني لمتلازمة داون.
حتى وصلنا للمؤتمر الوطني العاشر لمتلازمة داون في 2022 والذي عقد تحت الشعار الدولي (ما هو الدمج؟).
تتابع الجمعية مع جميع الجهات المعنية من الوزارات (التنمية، التربية، والعمل, الشباب، الثقافة) والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة.
كما تستقطب خبراء في مجال التدخل المبكر والتربية والتعليم والتغذية والعمل.
شاركت جمعية الياسمين خلال مسيرتها في العديد من المؤتمرات والورش في الأردن والدول العربية، حيث كانت الاشادة من الجميع لما وصلت إليه الخدمة وما ظهر من تطور على الأطفال واليافعين من ذوي متلازمة داون في الأردن، خاصة بعد صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة 20 لسنة 2017، وما كنا نصل الى هذا المستوى لولا ما أولاه جلالة الملك عبدالله الثاني من اهتمام ودعم لفئة الأشخاص ذوي الاعاقة.
جمعية الياسمين هي رسالة إنسانية تسعى للرقي بفئة متلازمة داون في المجتمع، ونشر التوعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن متلازمة داون.
طرحت فكرة تأسيس الجمعية من السيدة عواطف ابوالرب على مجموعة من الأهالي ضمن منتدى تحدي الاعاقة العماني. حيث توافق فكر مجموعة من الأهالي الأردنيين الذين يبحثون عن حل جذري يفيد الأطفال والأشخاص من ذوي متلازمة داون، ويخفف العبأ المالي على ذويهم.
توظف الجمعية كادر مختص ذو كفاءة عالية ومهنية للتعامل مع مختلف الفئات العمرية للاطفال واليافعين من ذوي متلازمة داون، واهم شرط للمختص ان يكون لديه القبول والتقبل من المنتفعين. كما توفر الجمعية فرص الالتحاق بدورات تطوير الذات، ورفع الكفاءة للعاملين والمتطوعين فيها.
تعتبر الجمعية مساند للحكومة في تقديم خدمة نوعية، وبرامج توعوية للمنتفعين.
للاسف الشديد لا يوجد دعم حكومي حقيقي، إلا ان المكرمة الملكية السنوية تخفف بعض العبء المادي المترتب على الجمعية. حيث ان واردات الجمعية هي رسوم الاشتراك السنوية للاعضاء، وصدقات اهل الخير وما تجود به انفسهم، ويبقى الحمل المادي الأكبر على الهيئة الادارية، لتسديد الاتزامات المترتبة، من ايجار المقر، رواتب الموظفين، المحروقات، الكهرباء، …. الخ.