رسالة للناخب
بقلم: ا. صباح العنزي

النشرة الدولية –

أيها الناخب..

يقول الله سبحانه في كتابه الكريم في قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما أرادت إحدى الفتاتين أن تذكر موسى لأبيها وتمتدحه وتختاره زوجا لها (إن خير من استأجرت القوي الأمين).

أيها الناخب..

صوتك أمانة فانظر أين تضع أمانتك فأنت أيها الناخب العين الساهرة على وطنك لا بد أن تكون حريصا عليه تختار له من هو قادر على حمل الأمانة، ومن هو قادر على تمثيل الشعب والمطالبة والدفاع عن حقوقه بما تحقق هذه المطالبات مبدأ العدالة والمساواة بين جميع فئات الشعب والعمل على مكافحة الفساد، ولا تغرك المظاهر، وليكن مبدؤك في الاختيار «القوي الأمين»، ولا سبيل إلى ذلك إلا من التمحيص والتدقيق بمسيرة هذا المرشح أو ذاك، وماذا قدم، وما برنامجه الانتخابي، وما الخطط التي سيطرحها، وما آلية برنامجه الانتخابي وكيف سيعمل على تنفيذه وما الخطة الزمنية لتحقيق ذلك، فلا تنخدع بالشعارات الوهمية والحملات الانتخابية لبعض المرشحين، وإنما عليك النظر بسيرته العملية وماذا قدم وما سيقدم.

أيها الناخب..

تذكر! عندما تريد أن تدلي بصوتك وتختار أنك ستسأل يوم الحساب هل أعنت ظالما وكنت عونا له على الظلم، أم انك نصرت عادلا كفئا يسعى إلى تحقيق العدالة والمطالبة باسترداد الحقوق والواجبات دون تمييز أو تفرقة أو محسوبية.

أيها الناخب..

تذكر أن هناك يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فاختر لنفسك ليوم الحساب أي طريق ستسلك وأيها تختار ولمن ستعطي صوتك ومن ستختار.

دمتم بحفظ الله ورعايته.

زر الذهاب إلى الأعلى