“بالألم والدموع” لاعب التنس أندي موراي يعلن الاعتزال في 2019
النشرة الدولية –
أعلن البريطاني أندي موراي المصنف أول عالميا سابقا، في مؤتمر صحافي امس الجمعة لم يتمكن خلاله من حبس دموعه، أن الآلام الناتجة عن إصابة في الورك اضطرته العام الماضي لإجراء عملية جراحية، سترغمه على اعتزال كرة المضرب هذا العام.
وكشف موراي (31 عاما) أنه يرغب في أن تكون مشاركته الأخيرة على الملاعب، في بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى التي تقام في تموز المقبل، الا أن وضعه البدني قد يضطره للتوقف بعد بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الكبرى، والتي تنطلق بعد غد الإثنين.
وقال موراي في مؤتمر صحافي في ملبورن «يمكنني أن ألعب لكن مع قيود.. وجود هذه القيود والألم يمنعاني من التمتع بالمنافسة أو التمارين».
ويعد موراي من «الأربعة الكبار» في عالم كرة المضرب، الى جانب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا، والإسباني رافايل نادال الثاني، والسويسري روجيه فيدرر الثالث، على رغم أن الإصابة والعملية الجراحية التي أجراها مطلع العام الماضي، أبعدتاه لأشهر طويلة عن الملاعب، وساهمتا في تراجع ترتيبه الى 230 عالميا حاليا.
وتنبع رغبة موراي في إنهاء مسيرته في ويمبلدون، انطلاقا من العلاقة الخاصة التي تربطه بها، اذ أحرز لقبها مرتين (2013 و2016) من ضمن ألقابه الثلاثة في بطولات الغراند سلام، لكن الأهم بالنسبة الى «السير» أندي، هو أنه كان أول بريطاني يحرز لقب البطولة المقامة على الملاعب العشبية لنادي عموم إنجلترا، منذ 77 عاما، وذلك في العام الذي تلا فوزه بأول ألقابه الكبيرة (فلاشينغ ميدوز الأميركية 2012).
وقال موراي في المؤتمر الصحافي امس «ويمبلدون هي حيث أرغب في التوقف عن اللعب، لكنني لست متأكدا من أنني سأتمكن من القيام بذلك.. أنا أعاني من وقت طويل.. لست واثقا من قدرتي على اللعب مع هذا الألم لأربعة أو خمسة أشهر إضافية».
وتابع «قمت تقريبا بكل ما يمكن لمحاولة تحسين وضع وركي.. لكن لم يحصل تحسن كبير»، متابعا «أعتقد أن ثمة إمكانية لأن تكون بطولة أستراليا المفتوحة، الدورة الأخيرة بالنسبة لي».