هذه هي الحلول لقضية انسحاب الوحدات

النشرة الدولية –

الباب لم يُغلق والحلول لم تنتهي، فلا يوجد قضية يعجر العقل البشري عن التعامل معها وحلها، وقضية انسحاب الوحدات من الدوري الاردني للمحترفين كغيرها قابله للحل إذا تواجد الحس الوطني عند الجميع وإذا ارتقى المتسببون بهذه القضية لمستوى هموم وآمال الوطن، فالقضية ليست نهاية الكون إلا لمن يملكون فكر العصبية القائم على الجهالة تحت عنوان “نعجة ولو طارت”، ففي البداية يجب النظر للقضية على أنها مصلحة كروية قادرة على ترك آثار سلبية عن سمعة الكرة الأردنية وهيبتها، وهذا يعني ان على الجميع دون استثناء من الاتحاد للوحدات لبقية الأندية البحث عن حلول قابلة للتطبيق ولا تُلحق الضرر بأي طرف.

 

ومن هذه الحلول إقامة مباريات الدوري بمرحلتيه الأخيرتين، وإقامة مبارتي الدور قبل النهائي في مسابقة كأس الاردن ونهائي الكأس، كما يجب الانتهاء من لقاء المنتخب الوطني والمنتخب الاسباني، وعقب ذلك يتم إعلان القائمون على مدينة الملك عبدالله بن الحسين بأن الملعب غير صالح لممارسة كرة القدم، وهذا أمر واقع كون أرضية الملعب لا تحتمل إقامة لقاءات جديدة، وفي النهاية يتم إقامة مباراة الوحدات والفيصلي على استاد عمان الدولي ذو الأرضية الأفضل بعد إصلاحة للقاء اسبانيا، كما أنه الملعب الأكثر أماناً في الوطن، وعندها يتم الإنتهاء من قضية الأولية بحل سهل يأتي ضمن عشرات الحلول المتواجدة.

 

ومع نهاية الدوري على اتحاد كرة القدم إصلاح بيته الداخلي بحل جميع اللجان العاملة، وتشكيل لجان جديدة تتكون من شخصيات محايدة ومن خارج مجلس الإدارة الذي عليه أن يكتفي برسم السياسات فقط، كما يحتاج الاتحاد لأمين عام وأمين عام مساعد جديدين يملكان الخبرة اللازمة للفكر الشمولي في التصدي للقضايا، كما على الاتحاد الارتقاء بالفكر التنظيمي للمباريات لتتحول إلى مهرجانات رياضية.

 

عموماً الحل بسيط إذا اراد القائمون على الاتحاد التعامل مع الحل كواجب وطني وليس مجرد وظيفة روتينية، فهل هناك من يريد الحلول لانقاذ الموسم الكروي وسمعة الكرة الاردنية، ام أن من يسعون للتأزيم لأجل مصالح ضيقة سينتصرون على مصلحة الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى