النفط يهوي 3% بفعل زيادة المخزونات الأميركية ومخاوف كورونا بالصين
النشرة الدولية –
تراجعت أسعار النفط بقرابة 3 دولارات للبرميل، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت أكثر من المتوقع، ووسط مخاوف من تراجع الطلب على الوقود جراء زيادة حالات الإصابة بكورونا في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.71 دولار، أو 2.8%، لتبلغ عند التسوية 92.65 دولارا للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.08 دولار، أو 3.5%، إلى 85.83 دولارا للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد انخفضا بقرابة 3% الثلاثاء.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام قفزت 3.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 440.8 مليون برميل مع زيادة إنتاج النفط، وذلك مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بزيادة 1.4 مليون برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين الأميركية هبطت 900 ألف برميل في الأسبوع الماضي إلى 205.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض 1.1 مليون برميل.
كما انخفضت مخزونات نواتج التقطير، والتي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بقرابة 500 ألف برميل، وهو تراجع يقل عن المتوقع.
وفي الأسبوع الماضي، علقت الأسواق آمالها على مضي الصين نحو تخفيف قيود كورونا، لكن في بداية الأسبوع الحالي قال مسؤولو الصحة إنهم ملتزمون بنهج صارم لاحتواء العدوى.
وارتفعت حالات الإصابة بكورونا في قوانغتشو ومدن صينية أخرى، مع مطالبة السلطات للملايين من سكان مركز التصنيع العالمي بإجراء اختبارات كورونا الأربعاء.
كما أثر ارتفاع الدولار الأميركي، الذي يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حاملي العملات الأخرى، بالسلب على أسعار الخام. وصعد الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية الأربعاء، حيث أظهرت نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي حتى الآن تقدما أقل من المتوقع للجمهوريين.
وفي غضون ذلك، لا تزال المخاوف بشأن المعروض من الخام قائمة.
ومن المقرر أن يحظر الاتحاد الأوروبي واردات الخام الروسية بحلول الخامس من كانون الأول/ ديسمبر ومنتجات النفط الروسية بحلول الخامس من شباط/ فبراير، ردا على الهجوم الروسي لأوكرانيا.