دور الثقافة الفكرية في تنمية البشرية
بقلم: زايد المرشد

النشرة الدولية –

الثقافة الفكرية علم من علوم الحياة والتي تشعر الإنسان بالاطمئنان عند معرفته بما يحتاجه في المجتمع.

 

الثقافة في مسماها العام هي دراسة المجتمع وسلوكياته ومن أهم هذه الدراسات القدرات الفكرية وتعاملها مع البشرية في الأعمال المشتركة من واقع مخزونها وإيصال ما تسعى لأجله وهو العمل على طرح الأفكار المفيدة لمصلحة المجتمع.

 

من مفاهيم الثقافة إنها مبنية على تشكيلة مختلفة عن بعضها البعض فمنها العلمية والقانونية والأخلاقية والكثير منها تعود مرجعيتها إلى تأثيرها في المجتمع والتعامل معها والبناء على قواعدها والبحث عن متطلباتها أثناء العمل.

 

الكثير من الناس يسعى مجتهدا لإيصال ثقافة بلاده إلى مستوى عالي في كل الدول ولكن ما يلزمه في ذلك تعامله الإنساني أثناء هذه المتطلبات فهذا بطبيعة الحال قد نسميه سفيراً للوطن والإنسانية.

 

لازالت الشعوب تبني صروحاً عظيمة من خلال تطوير ثقافاتها المجتمعية والتعليمية وذلك بتشجيع وتنمية شبابها وكسب الخبرات من المفكرين والمثقفين للتقدم والوصول نحو القمة .ثقافات العالم مختلفة تماماً عما نحن فيه الآن هنا يبدأ دورنا بنشر ثقافتنا عن طريق دراستنا الفكرية للمجتمعات الداخلية والخارجية وذلك بعمل أنشطة ثقافية في مجتمعنا وتشجيع طلبة العلم وتنمية مهاراتهم الفكرية وتقوية أفكارهم فيما يخدم مصلحة المجتمع.

 

من أهم الأمور معرفة الحياة في المجتمع وتطبيق أهدافها والتخلص من معوقاتها بمحاربة الجهل والبحث عن العلم والمعرفة عن طريق ثقافة أنفسنا وتشجيع الآخرين على دراسة ومعرفة الثقافة وأنواعها والبحث عن أفكار جديدة نستفيد وتستفيد منها مجتمعاتنا وذلك بالحفاظ على تنمية البشرية وثقافتها الفكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى