واشنطن تدعو الخرطوم على إطلاق سراح صحفيين ونشطاء معتقلين

محرر النشرة الدولية –

حثت الولايات المتحدة حكومة السودان على إطلاق سراح جميع الصحفيين والنشطاء والمتظاهرين السلميين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

واعتقل المئات في المظاهرات التي تطالب باستقالة الرئيس عمر البشير.

ويسود القلق من أن الصحافة السودانية الخاضعة للقيود تتعرض لضغوط إضافية، ولاسيما بعد سحب ترخيص قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين واعتقال عدد من الصحفيين.

وتفيد تقارير بتنظيم احتجاجات جديدة الأربعاء في الخرطوم وأم درمان.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى موجة جديدة من المظاهرات أطلق عليها اسم “مواكب التنحي”.

وقال أمير قطر بعد اجتماعه بالبشير في الدوحة إن بلاده تدعم “وحدة واستقرار” السودان، لكن لم يعلن عن حزمة مساعدة اقتصادية.

وذكر وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد أن المباحثات تطرقت إلى الأزمة الحالية في السودان، مشيرا إلى أن قطر جددت وقوفها مع السودان في الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها.

وأضاف أن لقاء البشير وأمير قطر تطرق أيضا إلى جهود الدوحة في استكمال عملية السلام في دارفور.

يذكر أن السودان وقطر حليفان منذ فترة طويلة، وقد توسطت قطر في النزاع الذي وقع في إقليم دارفور.

ويعاني السودان من مشاكل اقتصادية بينها شح العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومستويات التضخم.

واندلعت الاحتجاجات في السودان بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار الخبز، ثم زادت حدتها لتتحول إلى مظاهرات تطالب بتنحي البشير.

وقتل نحو 26 شخصا، من بينهم اثنان من أفراد الأمن، خلال الاحتجاجات، بحسب مسؤولين. لكن منظمات حقوقية تقول إن عدد القتلى وصل إلى قرابة 40 شخصا.

وتشكل هذه الاحتجاجات حتى الآن أكبر تحد للبشير الذي وصل إلى السلطة عام 1989.

وتتهم حكومة البشير بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب إبادة جماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى