البنتاغون: خلل في أنظمة الرادار تسبب في إغلاق المجال الجوي

النشرة الدولية –

قال الجيش الأميركي، في ساعة متأخرة مساء السبت، إن خللاً في إشارات الرادار تسبب في إغلاق #المجال_الجوي مؤقتاً أمام الطائرات المدنية في ولاية #مونتانا ولكن لم يتم رصد أي هدف يمكن أن يشكل خطراً.

وأرسلت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية “نوراد” طائرات مقاتلة للتحقق من الأمر لكن الطائرات “لم ترصد أي شيء يرتبط بإشارات الرادار. نوراد ستواصل مراقبة الوضع”.

“مجال جوي للدفاع الوطني”

وأغلقت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية، في وقت متأخر السبت، المجال الجوي في مونتانا ثم أعادت فتحه بعد منع الرحلات الجوية مؤقتاً في منطقة حول هافر بولاية مونتانا قرب الحدود الكندية وصنفت المنطقة على أنها “مجال جوي للدفاع الوطني”. وكانت الإدارة قد أصدرت إجراءات مماثلة للتعامل مع المنطاد الصيني.

جسم غير معلوم

وقال ثلاثة نواب على “تويتر”، إن جسماً غير معلوم شوهد في المجال الجوي لولاية مونتانا، ولفت النائب الجمهوري مات روزندال على “تويتر” أنه على اتصال بالجيش الأميركي “ويراقب أحدث قضية في شأن هافر والحدود الشمالية”، وأضاف أن المشكلة جاءت بسبب “جسم قد يتداخل مع الحركة الجوية التجارية. ستستأنف وزارة الدفاع الجهود لمراقبة وإسقاط الجسم في الصباح”.

وكتب السيناتور جون تيستر من مونتانا على “تويتر” أنه “على علم بالجسم الموجود في المجال الجوي لمونتانا ويظل على اتصال وثيق مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع والإدارة”.

حال تأهب قصوى

وفي وقت سابق، أسقطت طائرة مقاتلة أميركية من طراز “أف-22” جسماً أسطوانياً مجهول الهوية فوق كندا، في ثاني إسقاط من نوعه خلال يومين.

وكانت كندا والولايات المتحدة في حال تأهب قصوى بعد حادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر حيث تم تعقب منطاد صيني على ارتفاع شاهق من مونتانا إلى ساوث كارولاينا ثم إسقاطه قبالة الساحل. وقالت الولايات المتحدة، إن المنطاد كان يستخدم لأنشطة التجسس ووصفت دخوله الأجواء الأمريكية بأنه انتهاك لسيادتها.

زر الذهاب إلى الأعلى