مش كلّ قريب من رنين القمر بمحفل الميّْ

الشاعرة هالة نهرا

النشرة الدولية –

مش كلّ قريب من رنين القمر بمحفل الميّْ بالوادي للفيّْ حبيب.. ياما بخَيالها تقطف نجمة وتعلّقها بشَعرها بْكْلِة للقصيدة الجديدة.. وتهَرهِر نجوم السما متل الشامات عَ تِكّايةْ العرش.. وجِلد الخيال ناي الحنطة.. والقلب تهويدة وتلال الومى ترويدة..

مْساكين عِنّا كتير من الناس؛ نسيوا حالهم بلا حِلِمْ وفاتوا متل المكنات المبرمجة بالساعات المعميّة والغاشية وماشية.. التواضع طار من قاموسهم وكلّ مسطرة مفكّرة حالها نابغة ولاقطتها عالطاير للبشاير!

في ناس بتخاف يجي القمر بمنامها ويضحك يضوّي الخبر بالحلى ويهلّ الطلى.. وبتخبّي مخالب منفى مجازها بجوارير عتمتها المجلّْدة لتخرمش خْيالها.. وناس بتفهم علّقت رايتها عالمرّيخ والقمر والكواكب.. مين آخد منكم معو شي بآخر يوم ومين بيعرف أمتين؟ يمكن بوكرا..! بالقليلة لوّحوا بوصايا الجرأة والشجاعة والنبل واحلموا لتبنوا.. يلّي مقرّر يجرف الشمس سلفاً موهوم وأكبر مهزوم.. يلّا بقى؛ حاجتكم متّكلين عالتخريف والتجديف والتسويف وعم بتخلّفوا جدود جدود جدود جدود جدود جدود جدود جدودكم.. مين بعد بينطر النطرة غير برغش المستنقع بالخطرة! لو عندكم إيمان بالخالق والخلّاق العظيم وبحالكم وبأحلامكم قد حبّة الرزّ بتعملوا المعجزات سوى.. كل نفَس خلّيه يكون كأنّو أوّل وآخر صهيل للكون يتخلّد.. وتحرسكم أصالة الأمل بالجذور وتدَهّْبوا الشعلة وعتبات الضوّ بالنفق الطويل… ويلْبسْكُم الزمان ويلْبُس أسماءكم المرجان…

*النص الشعري بعنوان “صهيل العرب” للشاعرة هالة نهرا وجميع الحقوق محفوظة ©

زر الذهاب إلى الأعلى