الولايات المتحدة تطالب الدول بإستعادة مواطنيها الداعشيين الأسرى من سوريا لمحاكمتهم
دعت الولايات المتحدة، الدول، إلى استعادة مواطنيها في بتنظيم داعش الأسرى من سوريا ومحاكمتهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، في بيان رسمي الإثنين إن “الولايات المتحدة تدعو الدول الأخرى إلى استعادة ومحاكمة مواطنيها” الذين تحتجزهم قوات سوريا الديموقراطية بقيادة الأكراد.
وأكد على أن قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد تحتجز المتطرفين بشكل آمن وإنساني.
ونوه إلى أنه ورغم تحرير المناطق التي كان يسيطر عليها داعش في العراق وسوريا، إلا أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً إرهابيا كبيراً، ويجب العمل معاً لمعالجة هذا التحدي الأمني الدولي المشترك.
ولعبت تلك القوات دوراً كبيرا في هزيمة تنظيم داعش، وحذرت من أنها لن تتمكن من حراسة سجونها عند رحيل القوات الأميركية من سوريا.
وفي بيان تمت صياغته بعناية، أقرت وزارة الخارجية الأميركية أن التنظيم لا يزال لديه مقاتلون يشكلون مصدر قلق
وتعد فرنسا من بين أكثر الدول قلقاً إذ شهدت سلسلة من الهجمات التي كان وراءها تنظيم داعش، ومن بينها هجوم باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ما أدى الى مقتل 130 شخصا.
وذكرت الخارجية الفرنسية أن هدفها “تجنب فرار وانتشار هؤلاء الأشخاص الخطرين”، مقرة بأن الوضع على الأرض يتغير بسبب الانسحاب الأميركي.
وذكر مصدر أمني فرنسي، طلب عدم الكشف عن هويته، في وقت سابق، أن فرنسا يمكن أن تستعيد 130 شخصا. وقال مسؤول فرنسي آخر إن هؤلاء يشملون 70 إلى 80 طفلا محتجزين مع أمهاتهم.
ويأتي الموقف الأمريكي الأخير بشأن هذه المسألة بعد أسابيع من دراسة الدول الحليفة لمسألة ما يمكن أن تفعله بشأن المتطرفين الباقين في سوريا، حيث أعلنت الولايات المتحدة بوضوح تفضيلها ترحيلهم إلى بلدانهم.