تجدد الإشتباكات بين طرفي الصراع في السودان بعد تعليق محادثات جدة
النشرة الدولية –
وقعت اشتباكات بين طرفي الصراع في السودان الليلة الماضية في الخرطوم واستمرت حتى، الجمعة، بعد تعثر محادثات كانت تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف حدة أزمة إنسانية، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات.
وذكرت وكالة “رويترز ” نقلا عن سكان في الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة إن الجيش استأنف الضربات الجوية واستخدم المزيد من المدفعية مع استمرار الاشتباكات في غياب أي مؤشرات على انسحاب قوات الدعم السريع من شوارع المدينة والمنازل التي احتلتها.
وعلقت الولايات المتحدة والسعودية محادثات الهدنة أمس الخميس بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطتا فيه، واتهمتا الجانبين باحتلال المنازل والشركات والمستشفيات وشن ضربات جوية وهجمات والقيام بتحركات عسكرية محظورة.
وقال مسؤول أميركي كبير إن واشنطن فرضت عقوبات على شركات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع وهددت بمزيد من الإجراءات “إذا استمرالطرفان في تدمير بلدهما”. وفق ما ذكرت “رويترز”.
وقال سفير السودان في واشنطن محمد عبد الله إدريس “الحكومة السودانية.. الجيش السوداني وقع على الهدنة في جدة والتزم تماما بما وقع عليه، إن كانت هناك عقوبات فلتُفرض على الطرف الذي لايلتزم بتنفيذ ما وقع عليه”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة، فيما يرزح سكان العاصمة تحت وطأة الحرب التي دمرت مناطق في وسط الخرطوم، وهددت بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.
وأدت الاشتباكات المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ سبعة أسابيع إلى نزوح 1.2 مليون شخص داخل السودان، وفرار 400 ألف آخرين إلى الدول المجاورة.