كوشنير سيكشف ملامح صفقة القرن منتصف الشهر
النشرة الدولية –
سيركز جاريد كوشنير، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على المناقشات مع القادة الأجانب في مؤتمر الأمن المقرر منتصف الشهر الجاري في وارسو، على شرح رؤيته للخطة الامريكية للسلام في الشرق الأوسط. هذا ما كشفه مسؤول في البيت الابيض لصحيفة جيروساليم بوست الاسرائيلية.
وقال المسؤول الكبير في البيت الابيض للصحيفة “سيشارك كوشنر ,يخطط لتركيز مناقشاته مع الزعماء الأجانب في مؤتمر وارسو حول خطته للسلام التي عكف على اعدادها مدة عامين وقد تنشر في الربيع.
وسيتطرق كوشنر إلى وضع الخطة التي تعمل الإدارة الأميركية على بلورتها منذ استلام ترامب لمنصبه رئيسًا للولايات المتحدة، وسيوضح التوقيت الذي تعتزم خلاله الولايات المتحدة الإعلان عن “صفقة القرن”، والكيفية التي تخطط الإدارة الإعلان من خلالها عن الخطة.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إنه يتوقع أن يعقد كوشنر وغرينبلات لقاءات مع وزراء خارجية عرب وأوروبيين، خلال المؤتمر، كي يبحثا معهم “صفقة القرن”، وهي خطة سلام لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
ويتوقع أن يشارك في المؤتمر وزراء خارجية السعودية والبحرين والإمارات وعمان والأردن، بينما لم تتم دعوة مندوبين عن السلطة الفلسطينية وإيران.
وسيشارك في المؤتمر جيسون جرينبلات، الذي يعمل على خطة ترامب للسلام إلى جانب كوشنر.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه من المعقول افتراض أن الاثنين سيؤجلان نشر الخطة إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في 9 أبريل.
منذ حوالي شهر، ذكر التلفزيون الاسرائيلي أن الخطة الامريكية للسلام شملت إقامة دولة فلسطينية على حوالي 90٪ من الضفة الغربية مع أجزاء من القدس الشرقية. ووفقا للخطة ، لن يتم توسيع المستوطنات المعزولة خارج التكتلات وسيتم إخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية.
كما تتضمن خطة ترامب مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين فيما يتعلق بأجزاء من الضفة الغربية التي ستضمها إسرائيل. ليس من الواضح مدى تبادل المناطق التي ناقشتها خطة السلام.
واحدة من أهم النقاط في خطة ترامب تتعلق بالمستوطنات. قسّم الأمريكيون المستوطنات إلى ثلاث مجموعات: الكتل الاستيطانية الكبيرة مثل غوش عتصيون ومعاليه أدوميم وألفي منشه وآرييل سيتم ضمها إلى إسرائيل، مثل كل خطط السلام السابقة.
كما لن يتم إخلاء المستوطنات المعزولة مثل إيتامار أو يتسهار أو تيبواش ، ولكنها لن تكون قادرة على النمو بشكل أكبر، وسيتم تجميد البناء فيها.
كما ان خطة ترامب سوف تقسم القدس إلى عاصمتين من حيث السيادة – عاصمة إسرائيل في القدس الغربية وفي أجزاء معينة من القدس الشرقية عاصمة فلسطين مع سيادة فلسطينية على معظم الأحياء العربية في المدينة.