«إيكواس» تعتزم إرسال وفد إلى النيجر للقاء الانقلابيين

النشرة الدولية –

أعلن متحدث باسم برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، السبت، أن البرلمان يعتزم إرسال لجنة إلى النيجر لعقد لقاء مع قادة الانقلاب، وسط مخاوف دولية بشأن صحة الرئيس محمد بازوم وظروف اعتقاله.

وكانت «إيكواس» أرجأت اجتماعاً مهماً كان مقرراً في العاصمة الغانية أكرا، بشأن «تقديم المشورة لقادة المنظمة بشأن أفضل الخيارات في ما يتعلق بقرارهم تفعيل ونشر قوتها الاحتياطية»، لكن بحسب مصادر عسكرية إقليمية، تم تأجيل الاجتماع لـ«أسباب فنية» من دون الكشف عن موعد جديد.

يأتي ذلك بعدما أمرت «إيكواس»، بتفعيل قوة احتياط، تحسباً لتدخل عسكري محتمل في النيجر.

وأكد مصدر مقرب من رئيس النيجر المحتجز في مقر إقامته الرسمي في نيامي، أمس، أنه تلقى زيارة من طبيبه، مشيراً إلى أنه بخير بعد أن التقى به وزوجته. وقال المصدر، إن «رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه السبت، وقد جلب الطعام له، وكذلك لنجله وزوجته المحتجزين معه».

وأعرب عدد من ممثلي المنظمات والدول، عن قلقهم بشأن ظروف الاحتجاز والحالة الصحية للرئيس المعزول.

وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أمس الأول، عن قلقه حيال تدهور ظروف احتجاز بازوم.  وأعرب الاتحاد الأوروبي عن «قلقه العميق».

وفي السياق، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتدهور الأوضاع المعيشية لرئيس النيجر وأفراد عائلته.

وجدد الدعوة للإفراج الفوري عن بازوم وأفراد عائلته وأعضاء حكومته، مؤكداً دعم المنظمة للجهود الإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية للوضع في النيجر واستعادة النظام الدستوري والحفاظ على أمنها واستقرارها، حاثاً جميع الجهات الفاعلة في النيجر على تغليب المصلحة العليا لشعب النيجر.

وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي جميع أنحاء المنطقة.

وفي سياق آخر، وصل وفد وساطة من نيجيريا إلى نيامي للقاء قادة الانقلاب في النيجر، في محاولة لتهدئة التوترات التي أثارها احتمال التدخل العسكري  لـ «إيكواس».

وأكد مصدر مقرّب من الوفد أن مهمة الوساطة ترمي إلى تهدئة التوترات التي أثارها احتمال التدخل العسكري لـ«إيكواس».

زر الذهاب إلى الأعلى