الأمير الحسين… من شابه أباه ما ظلم* العنود ابوالراغب

النشرة الدولية  –

سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني شخصية قيادية محنكة،  فمن شابه اباه ماظلم،  بطلا عسكريا جنديا مخلصا صادقا وفيا اردنيا هاشميا شجاعا فذا، نال إعجاب الجميع في هدوئه واتزانه وحكمته وعروبيته،  وشخصيته التي رأيناه بها وبعد نظره ، فنحن في الأردن متماسكين مترابطين نشد عضدنا ببعضنا البعض،  نتحد جميعنا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة،  نفاخر العالم بأننا نملك قائد عظيم وملك إنسان محبا لشعبه وقريبا منه وعاشق لوطنه  نراه الأمل والنور والمستقبل، قائد محنك استطاع ان يتحدى الصعاب وان يقود الأردن إلى الرفعة والكرامة وتجاوز المحطات الملتهبة فنحن الأردنيون نسير خلفه بكل ثقة، ونفاخر العالم بهويتنا الأردنية فنحن اردنيون الهوى والهوية، نرى الاردن مخضرا كما هو في عيون القائد ونفاخر العالم  بسمو ولي عهدنا صقر قريش الذي خطى  على خطى الآباء والاجداد، فسمو الأمير الحسين بن عبدالله اليوم قادنا في رحلة بين الماضي والحاضر بأن الأردن تخطى الصعاب بحكمة الهاشميين و تريثهم،  فبين القيادة والشعب حب عظيم واحترام كبير،  واننا نرى المستقبل بتفاؤل عظيم بشبابه الواعد المتأصل المنتمي لهذه البلد، هذا الشباب الذي يحظى بعهد ملكي الذي يعزز فيه الانتماء والولاء وان يعمل من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يبنى بالحب والعمل فهم بناة الغد رواد المستقبل،  فالوطن الخير الذي يغرس زرعه ويسقيه من نبع حبه ليكبر وينمو ويثمر، فهذا الزرع لن ينسى جذوره والأيادي الخيرة التي كانت تسقيه من حبها ، فنحن هذا الثمر الذي نضج بحب الوطن والقائد وعشق الأرض فكانت اصالتنا من اصالتها،  ترعرعنا على هذا الحب وان نعمل من اجل الأردن وان نكون جنوده الأوفياء،  وأن نشارك بالتحديث السياسي والاقتصادي وصنع القرار، وأن نبدأ من التعليم لإنشاء جيل منتمي لهذا الوطن،  ودعم الشباب وتحفزيهم فالإنجاز الوطني يبدأ بهمم شبابية ، كما اننا نرى الأردن صامدا راسخا متقدما مزدهرا قويا، يمتلك جيلا صاعدا محبا للهاشمين، فالأردن متقدما بالتعليم والاقتصاد والسياحة والصحة وعلى كافة الأصعدة وشتى المجالات،  نهض الأردن ليكون في القمة،  كشمس مشرقة تنير العالم نورا و دفئا، وتسعى لحل السلام والدفئ بين الدول، فالأردن يحظى بعلاقات طيبة مع دول العالم اجمع،  وعلاقات اخوية وطيدة،  والأردن ذات سيادة لن تسمح بالتعدي عليها ، كما أن الأردن قدمت ولا زالت تقدم للأشقاء في العديد من الدول وعلى طليعتهم فلســطيـــن والقضية الفلسطينية، فكانت الأردن سباقة بكل قدراتها لتقديم الدعم والعون ، للأشقاء الفلسطينين بإيصال المساعدات الإنسانية والإنزالات الجوية او عبر المعابر وإمدادهم بالغذاء والدواء، كما كان لجلالة الملك الدور الكبير وتثمينا لجهوده العظيمة من خلال جولاته للعالم من اجل وقف إطلاق النار وسعيه الدائم لحل الدولتين ليحل السلام ، وإيصال الصورة الحقيقية للعالم كما قال سمو الأمير فلســطيـــن قضيتنا ونشعر بألم وغضب،  كما أن الأردن يعيش جغرافيا في إقليم ملتهب لكنه يحافظ على مكانته القوية بفضل قيادته الحكيمة وسياستها المعتدلة.

كما أن سمو الأمير تحدث عن الجيش العربي هذه المؤسسة العسكرية التي تعلمنا  ان حب الوطن يكون بحمايته والدفاع عنه والحفاظ عليه وان نفديه بالمهج والأرواح ، وأن يكون دائما آمنا مستقرا، وأن هذا الجيش يخوض الصعاب والمتاعب من أجل راحتنا لننعم بالأمن والأمان،  فتحية إجلال واحترام لكل عسكري على أرض الوطن وكل نشمي يحرس الحدود ولكل زند يحمل السلاح وكل بورية تحمل شعار الجيش العربي حماكم الله يا نشامى الوطن،  كما انني ارى الأردن مشرقا، متألقا فمقابلة سيدي سمو الأمير تحمل البشائر كسحابة غيث ممطرة تبشرنا بغد مزهر وشمسا مشرقة،  بأن الأردن سيكون واحة أمن وأمان وازدهار في ظل سيدي صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتفاؤل سمو الأمير الحسين ابن عبدالله بالمستقبل المزهر المزدهر القوي وشعب الأردن الوفي،

دمتم يا سيدي ودام الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى