حرب لبنان مع غزة.. مفتوحة على كل الخيارات
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

تدور مؤشرات الأحداث بين غزة ورفح، نحو التصعيد المتوقع عسكريا وأمنيا في الجنوب اللبناني، تحديدا الحالة العسكرية الساخنة في لبنان من جهة جبهة الشمال على الحدود الفلسطينية، التي تسيطر عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، فيما الحرب متوقعة ويراها المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في موقع التصعيد الحقيقي، ذلك أن حزب الله، على استعداد لمواصلة العمل العسكري، دون حدود، طالما الحرب على غزة ورفح قائمة.

*السفاح نتنياهو- بايدن.

تقول المصدر  الدبلوماسية في الإدارة الأميركية إن  السفاح نتنياهو سيخاطب الكونغرس خلال جلسة مشتركة من المقرر أن تعقد في 24 تموز يوليو المقبل وذلك تلبية لدعوة رسمية وجهها إليه قادة الحزبين في مجلسي النواب  والشيوخ،ومع حيثيات التصعيد في جبهات الحرب في غزة ورفح وأيضا في جنوب لبنان؛ هناك حديث سياسي معمق  فيما يتعلق بلقاء محتمل بين “نتنياهو بايدن” على هامش الخطاب،و أكدت المصادر أن البيت الأبيض “لم يرسل بعد دعوة رسمية لنتنياهو للقاء الرئيس الأميركي، مما يثير المزيد من التساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين في ظل التوترات القادمة سياسيا وأمنيا.

.. وفي الأفق، رؤية أميركية، لحسم تهدئة – غير ممكنة حاليا إذ يثير تبادل النيران بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود الشمالية والتهديدات المتبادلة، الخشية من توسع نطاق الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ما قد يسبب الحرج أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع انتشار المخاوف، أن يتم اللقاء في البيت الأبيض، وسط التصعيد العسكري والأمني المفتوح دون قيود، وهو ما أشار اليه

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إنّ لبنان لا يمكن أن يصبح “غزة أخرى” منددا ب”الخطاب العدائي” لإسرائيل وحزب الله الذي يثير مخاوف من كارثة “لا يمكن تصورها”.

*التصعيد الشامل.. انفلات عسكري.

ما يبدو مرحليا ان التصعيد الشامل، يبدو أنة يقف على وتيرة الاشتباكات التي  تتصاعد يومًا بعد يوم وسط مخاوف أمنية متواصلة من اندلاع حرب واسعة في لبنان على وقع التهديدات الإسرائيلية والتحذيرات الخارجية، وتوسعة رقعة القصف الإسرائيلي الذي وصل  بطريقة محرجة ل حزب الله، إلى داخل مدينة صيدا، ما جعل  المصادر الإسرائيلية، بحسب القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن “مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدودة وإسرائيل أوقفت مباحثاتها الداخلية”، فيما لم تحدد مصر وقطر والولايات المتحدة، ووفرد حركة حماس، حقيقة ما يحدث داخل المفاوضات،

، وجبهة الجنوب لا تهدأ واليوم استهدف الجيش الإسرائيلي سيارة على طريق يحمر في البقاع الغربي، ما أدى إلى مقتل قيادي في “الجماعة الإسلامية” وهو القيادي أيمن غطمة، ما جعل مقومات التصعيد تنتقل نحو حالة أخرى

*هل تشتعل الجبهة بين حزب الله وإسرائيل؟

 

السؤال طرحته cnn:هل تشتعل الجبهة بين حزب الله وإسرائيل?.. ولا تزال – هي تقول ان  المخاوف من نشوب حرب شاملة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل قائمة عبّر عنها عدد من المسؤولين الأمريكيين.

 

ونقلت مصادرها، دون تحليل ممكن، ما يصف مركز الدراسات الاستراتيجية، أن حزب الله  “أكبر جماعة عسكرية غير حكومية تسليحا في العالم”، في حين أغلب التقديريات تقول إن حزب الله يملك ما بين 45 و100 ألف مقاتل، وتشير التقديرات إلى أن الحزب يملك نحو 150 ألفا من الصواريخ القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى.

وفيما يتعلق بمخاوف تغلّب أسلحة حزب الله على منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.

وأكدت عن  مراسلها   لشؤون الشرق الأوسط، “بين ويدمان”: “لا اعتقد أن بإمكانه حزب الله؛ التغلب على المنظومة (يقصدالقبة الحديدية) ولكن من الممكن أن يحدث اختراقات جدية فيها.

المراسل ينتبه بالقول:ما رأيناه منذ أكتوبر هو أن حزب الله كان مركزا على استهداف معدات المراقبة الإسرائيلية التي تتابع برصد ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود، ورأينا فيديو مدته 9 دقائق لطائرة بدون طيار فوق حيفا تجمع كل المعلومات الاستخباراتية عن مواقع عسكرية حساسة ورأينا مؤخرا فيديو نشره حزب الله يظهر تدمير بطارية بمنظومة القبة الحديدية، وعليه فإن حزب الله لديه القدرة على احداث خروقات في المنظومة الدفاعية المهمة لإسرائيل..”.

 

*حالة إيران والتصعيد الاتي

 

إعلاميا، تمهد القناة، من خلال” المسؤولين الأمريكيين”، بالكشف ان:لديهم مخاوف جدية من أنه في حالة نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة “حزب الله” اللبنانية، فإن الجماعة المدعومة من إيران قد تنهك الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الشمال، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية” الذي يتم التباهي به كثيرا؛ ذلك إن إسرائيل أبلغتهم بها، من أن القبة الحديدية قد تكون عرضة لترسانة حزب الله الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار، تتزايد مع إشارات إسرائيل بشكل متصاعد للمسؤولين الأمريكيين إلى أنها تستعد لغزو بري وجوي في لبنان.

*صورة التصعيد منظومة القبة التي ترهلت.

 

في تقرير CNN محاولة للكشف بطريقة أمنية، قد لا تكون صحيحة بالكامل، والقول انه تعتبر القبة الحديدية أساسية للدفاع عن إسرائيل، وقد أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على البرنامج، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. وقال الجيش الإسرائيلي إن النظام حقق نسبة نجاح بلغت 95.6% خلال إطلاق الصواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي العام الماضي، لذلك إذا تغلب حزب الله على الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية، فإنه سيشكل خطرا كبيرا على حياة العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

.. والأمر المتداول في الأبحاث الأمنية، أن القبة الحديدية ترهلت وباتت في حالة غير مجدية، إذا ما فتحت جبهة الحرب مع حزب الله.

*طيارون أميركيون يلوحون التمرد.

ما أعلن، ويشكل حالة مهمة أمام الإدارة الأميركية والبنتاغون، أن:احتجاجًا على دعم  دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية؛

 

لوّح طيارون في الجيش الاميركي بالتمرد، احتجاجًا على دعم بلادهم للإحتلال الاسرائيلي في حربه على قطاع غزة، وكانت  شبكة “إن بي سي” نيوز الاميركية، كشفت “التمرد” المعلن عن طيارين بالجيش الأميركي قولهم: “نسعى للحصول على وضعية دراسة حالة لترك الخدمة احتجاجا على دعم بلادنا لإسرائيل”.

 

وقال، وفق المصادر، عن هؤلاء الطيارون: “لم يعد بإمكاننا تجاهل دور حكومتنا في دعم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”، واعتبروا أن “هجوم إسرائيل على غزة إبادة جماعية ومشاهد الحرب تؤثر علينا وعلى من يفكر بالطريقة نفسها”. وأكد هؤلاء إنه “لم يعد بإمكاننا الاستمرار بضمير حي في خدمة إدارة تنتهك القانون الأميركي والدولي”.

.. يأتي هذا الاعلان من سلاح الجو الأميركي، وبالتوازي، مع تصريحات الإدارة الأميركية التي وعدت بدعم دولة الاحتلال إذا ما فتحت جبهة الحرب في جنوب لبنان، في وقت ما زالت مساعي الدبلوماسية الدولية، الأميركية الأوروبية ومن دول المنطقة، تجاهد لمنع حالة حرب مفتوحة على كل الخيارات.

زر الذهاب إلى الأعلى