الديحاني: الكويت والأردن شقيقتان… قطاع التعليم الأردني محل مفخره واعتزاز عربيًا… مرفق صور
النشرة الدولية –
أكد سفير دولة الكويت في عمان عزيز الديحاني أن الكويت والأردن شقيقتان تجمعهما اخوة صادقة خالية من أية مصالح آنية تستند على ما يربط البلدين من محبة وصلات ممتدة على كافة المستويات.
وأشاد الديحاني خلال استضافته في منصة حوارت وسط البلد الذي يبث من جامعة الشرق الأوسط و يقدمه الاعلامي عضو هيئة التدريس في كلية الاعلام الدكتور هاني البدري، بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصرالدين، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة وجمع من أسرة الجامعة بالانسان الأردني مستشهدا على ذلك بقول جلالته ” نحن نستثمر في الانسان”، مؤكدا أن الانسان الاردني محط مفخرة واعتزازاً في الكويت على وجه الخصوص وعربيا على وجه العموم، واصفا اياه بالانسان المتفاني المنتمي لوطنه ولقيادته مثمننا الدور الذي لعبه أبناء الجالية الأردنية في تنشئة جيل من الشباب الكويتي من خلال عملهم في دولة الكويت.
وبين الديحاني أن الأردن يشهد ازدهارًا وتطورًا بالرغم مما يحيط به ويعايشه من أزمات، وأنه بيئة استشمارية جاذبة لما يمتاز به من قوانين استشمارية مشجعة ، ومقومات وبنية تحتية متقدمة ومستوى متميز في المجالات الخدماتية والصحية والتعليمية وغيرها من المجالات ، إذ تتصدر الكويت المشهد الاستثماري في الأردن في حجم الاستثمارات مدللا على ذلك بأن حجم الاستشمارات الكويتية بلغ في الاردن ما يقارب 18 مليار.
وشدد الديحاني على أن الكويت ستبقى داعما رئيسا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، مشيدا بقيادة جلالته لنهضة الأردن والسير به على خطى التحديث والتنمية وحرص جلالته وسمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على تعزيز روابط الاخوة التي تجمع البلدين الشقيقين على مختلف الصعد والمستويات تأكيدًا على روح الانسجام في العديد من المواقف والقضايا المشتركة.
وأبدى الديحاني اعجابه بالمتسوى المتقدم لقطاع التعليم في الأردن، مؤكدا أن التعليم في الاردن مفخرة ومحط اعتزاز فهناك العديد من الكويتين من حملة الشهادات الأردنية يشغلون مناصب رفيعة ومهمة في سوق العمل الكويتي و في الدولة الكويتية، ويبلغ عدد الطلبة الكويتين المنتظمين على المقاعد الدراسية الجامعية في الأردن ما يقارب 4290 طالب .
وطالب الديحاني طلبة الجامعة بضرورة التعلم الدائم والنهل من المعارف والعلوم المتنوعة وأن يستشمروا انخراطهم في صروح علمية مميزة لينهلوا منها المعارف والعلوم المختلفة.
وحول موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية شدد الديحاني على أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والأساسية لكل عربي ، وأن الكويت قيادة وشعبا داعم رئيسا للقضية الفلسطينية في مختلف الصعد والمحافل الدولية ، من خلال مواقفها السياسية وما تقدمه من مساعدات انسانية للاشقاء الفلسطينيين.
من جهته أكد رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصرالدين عمق العلاقات الرسمية والشعبية التي تجمع بين البلدين الشقيقين سواء على مستوى التعاون والتنسيق المشترك حول القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وتحقيق التضامن العربي ، مشيدًا بحكمة سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت وموافقه العروبية والاسلامية الصادقة وبمتانة الروابط التي تجمع بينه وبين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين خدمة لمصالح البلدين والامن والتعاون والاستقرار العربي.
كما أشاد ناصرالدين بالتجربة البرلمانية الكويتية التي تشكل انموذجا يحتذى به بمستوى المسؤولية والتعبير عن الارادة الشعبية داعيا طلبة العلوم السياسية والاعلام لدراسة تلك التجربة لما تشكله من صورة مضيئة لممارسة الديمقراطية في الوطن العربي.