انتخابات إسرائيلية مبكرة في سبتمبر في أعقاب فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف
محرر النشرة الدولية –
صوت نواب إسرائيليون لصالح حل البرلمان، وذلك بعد إخفاق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية.
وستكون الانتخابات التي من المزمع إجراؤها في السابع من سبتمبر/أيلول الانتخابات الثانية التي تجرى هذا العام، في ما يعد سابقة في السياسة الاسرائيلية.
وفاز نتنياهو في الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي، ولكن دون الحصول على مقاعد كافية لتشكيل حكومة دون الحاجة للائتلاف.
وتعثرت محاولات تشكيل ائتلاف يميني نظرا للخلاف بين الأحزاب الدينية والعلمانية.
وعارضت الأحزاب الدينية اليمينية بشدة مشروع قرار تقدم به وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان لتجنيد اليهود الأرثوذكس.
وقال نتنياهو للصحفيين بعد التصويت إنه واثق من الفوز فب الانتخابات المقبلة.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ اسرائيل التي يخفق فيها رئيس وزراء منتخب في تشكيل ائتلاف.
وصوت البرلمان بـ 75 صوتا مقابل 45 صوتا لصالح حل نفسه بعد اخفاق نتنياهو في تشكيل ائتلاف في المهلة المحددة لذلك في منتصف ليل الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وبدا أن نتنياهو سيبدأ فترته الخامسة كرئيس للوزراء بعد فوز حزب الليكود، الذي يتزعمه، بـ 35 مقعدا من مقاعد البرلمان المكون من 120 مقعدا، في الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان الماضي، ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى اتفاق مع ليبرمان، الذي كان دعمه ضروريا.
ودعا نتنياهو لإجراء انتخابات جديدة للحيلولة دون قيام الرئيس الإسرائيلي ريوفين رفلين باجتيار عضو آخر في البرلمان لتشكيل حكومة.
وقال نتنياهو للصحفيين “سنجري حملة انتخابية واضحة ستأتينا بالنصر. سنفوز، سنفوز وسيفوز الشعب”.
ويواجه نتنياهو في الشهور المقبلة اتهمات بالاحتيال وتلقي رشىء، كما يواجه اتهمات أيضا بمحاولة الحصول على حصانة من التقاضي.
وثارت مزاعم بأنه تلقى هدايا من رجال أعمال أثرياء وقدم ممزيات للبعض في محاولة للحصول على تغطية صحفية إيجابية. وينفي نتنياهو الاتهامات الموجهة له.