تفاؤل بإدراج بورصة الكويت بمؤشر “إم.إس.سي.آي” برغم من التوترات الجيوسياسية

النشرة الدولية –

أظهر استطلاع لـ”مباشر” تفاؤل كبير من قبل المشاركين بفرص ترقية السوق الكويتي في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال “إم إس سي آي” للأسواق الناشئة، والمُقرر له أواخر يونيو/حزيران الجاري.

وبحسب الاستطلاع الذي استمر لثلاثة أيام، رأى 65 بالمائة من المشاركين أن الأحداث الأخيرة التي جرت في منطقة الخليج من أعمال تخريبية هددت سلامة السفن بخليج عُمان وقرب سواحل الإمارات، لن تؤثر على إدراج البورصة الكويتية بالمؤشر.

على الجانب الآخر، رأى 35 بالمائة من المشاركين أن الأعمال الإرهابية والتخريبية في منطقة الخليج تُهدد عملية إدراج بورصة الكويت في مؤشر “إم إس سي آي”؛ نظراً لكون الإدراج مرتبط بالمنظومة الاستثمارية من جهة، والجوانب الإجرائية من جهة أخرى.

واتفقت شريحة كبيرة من المحللين مع الاتجاه الأول، مؤكدين أن بورصة الكويت تسير في الاتجاه الصحيح من حيث تأسيس منظومة عمل مبنية على دراسة جيدة، بالإضافة إلى الجوانب الإجرائية التي تسير بشكل متتالي وتصب في صالح تطوير آلية عمل السوق وخدمة المستثمرين.

وقال المُحلل الفني لسوق المال، نزار يونس، إن قرار الترقية المُرتقب في 25 يونيو/حزيران الجاري، يتوقع أن يأتي إيجابياً لصالح البورصة الكويتية، متوقعاً كذلك أن يتبع هذا الإجراء ضخ استثمارات في السوق لن تقبل بأي حال من الأحوال عن ملياري دولار.

من جانبه، قال المُحلل الفني لسوق المال، يعقوب المشعان، إن إدارة السوق بالتعاون مع هيئة أسواق المال الكويتية وكافة الجهات الرقابية المسؤولة لم تدخر جهداً في تعزيز موقف البورصة وتأهيلها بشكل سليم للانضمام إلى المؤشرات العالمية؛ وبالتالي فإن البورصة ليست بمنأى عن الانضمام لمؤشر مورغان ستانلي.

وأكد المُحلل المالي للأسواق، محمد الديب، عملية الترقية سوف تؤتي بثمارها سريعاً على البورصة الكويتية ومن ثم الأسهم المدرجة فيها وخاصة تلك المُندرجة تحت مؤشر السوق الأول وتحديداً أسهم المصارف، متوقعاً أن تستحوذ البنوك الكويتية على أكثر من 60% من الاستثمارات التي سيتم ضخها في السوق.

وأوضح المُحلل الاقتصادي، سعدون الرواسي، أن الاستراتيجية التي اتبعتها هيئة أسواق المال وبورصة الكويت طيلة الفترة الماضية ما هي إلا آلية ناجعة وناجزة لتطوير البنية التحتية للسوق، لافتاً أن انضمام السوق في مؤشر “إم إس سي آي” متوقع بنسبة كبيرة على الرغم من تسارع الأحداث في المنطقة بالآونة الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى