إسرئيل توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.. وحماس تتهم إسرائيل بممارسة الإبتزاز والإنقلاب على إتفاق وقف إطلاق النار

وأضاف: “إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى”.
وذكرت القناة 12 أن إسرائيل اتخذت هذا القرار “في ضوء انتهاء وقف إطلاق النار رسميا السبت، وبالتوازي مع رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة”.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو وافق ليل السبت على قرار يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضحت وسائل إعلام أن القرار “اتخذ بالتنسيق مع الأميركيين”.
والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.
وقال مكتب نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.
وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي “تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها”.
ومن جانبها اعتبرت حركة حماس أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة”.
وقال بيان لحماس إن “نتنياهو يسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة”.
وأضافت أن “سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية”.
وأكدت حماس مجددا “الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع بمراحله الثلاثة”.
وطالبت الحركة “الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك للضغط على إسرائيل، ووقف إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وحمّلت الحركة “نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة”.