الهاشتاغ الأكثر تداولا في تركيا “لا نريد السوريين”

النشرة الدولية –

تصدر وسم #suriyelileriistemiyoruz أي”لا نريد السوريين”، الهاشتاغات المتداولة في تركيا مع انتشار صور ومقاطع فيديو لمتظاهرين سوريين حاولوا اقتحام معبر باب الهوى أحد المعابر بين سوريا وتركيا الجمعة.

وكانت مقاطع فيديو يظهر فيها متظاهرون وهم يحرقون صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أكثر الفيديوهات التي أعاد المغردون نشرها مع عبارات غاضبة تجاه السوريين.

ونشر عضو البرلمان التركي من حزب الحركة القومية سنان أوان عدة تغريدات ضد السوريين. وكتب معلقا على حرق صورة أردوغان: “الغالبية العظمى من القادمين من إدلب هم شبان لديهم خبرة في الحرب! لقد أهانوا الجندي التركي، وأحرقوا صورة أردوغان، وألقوا الحجارة وركلوا حدودنا ودخلوا. إذا فعلوا ما فعلوه في أنقرة، فبكى المواطن التركي! #لا نريد السوريين”.

وفي تغريدة أخرى، ندد أوان بشدة بنعت متظاهر سوري للجيش التركي بالخائن. وكتب “هذه الجماعات المتطرفة يمكنها الآن ضرب جيشنا بالأحجار على الحدود التركية، هذا السوري قال إن الجيش التركي خائن”.

حساب باسم “ميرت” كتب معلقا على مظاهرات السوريين “انظر لهؤلاء السوريين كيف يظهرون العرفان بالجميل”.

وقال مغرد آخر باسم كاتلاي “لا إخوة من البدو! السوريون يهاجمون جنودنا على الحدود. لقد أحرقوا الملصق الذي قال إننا سنواصل إطعام السوريين. إنها بلادنا”.

أما موقع “أخبار من العالم” فغرد قائلا على حسابه الرسمي “الخونة الذين أحرقوا ملصق رئيسنا الذي وقف بوجه العالم بأسره لمدة 7 سنوات، وقال إن المواطنين السوريين هم أمة”.

وتضمنت مئات التغريدات الغاضبة شتائم للسوريين وأوصافا مسيئة بحقهم، ولاسيما الذين أحرقوا صورة أردوغان.

وفي المقابل قال محمد حامد، في حسابه على تويتر، إن ما حدث اليوم “أظهر الوجه الحقيقي لتركيا أرودغان”

وتظاهر آلاف السوريين صباح الجمعة، في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مطالبين بوقف غارات نظام الأسد وروسيا على إدلب وفتح معبر آمن للمدنيين.

ودخل المئات من المتظاهرين إلى معبر باب الهوى، ووصلوا إلى ساحته بعد تجاوز عناصر الأمن على مدخل المعبر.

وشهدت بوابة المعبر من الجانب التركي توترا كبيرا، دفع عناصر الجيش التركي إلى إطلاق النار والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات بين المتظاهرين بينهم أطفال.

كما عبر مئات من المتظاهرين الجدار الحدودي مع تركيا في منطقة أطمة التي تضم مخيمات للنازحين، مطالبين بوقف العمليات العسكرية للنظام وروسيا أو فتح الطريق إلى أوروبا.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد حذر من استمرار العمليات العسكرية للنظام السوري في إدلب، وقال إن ذلك قد يؤدي إلى موجة نزوح جديدة للسوريين إلى أوروبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى