نيويورك: إطلاق نار ثاني على إلى مركز للشرطة في برونكس إصابة ضابط

نيويورك – النشرة الدولية –

دخل مسلح إلى مركز للشرطة في منطقة برونكس بمدينة نيويورك، وبدأ إطلاق النار في ساعة مبكرة صباح الأحد، ما أدى إلى إصابة ضابط.

ووقع الهجوم بعد ساعات على اعتداء مماثل وقع من دون استفزاز، وأسفر عن إصابة ضابط آخر في سيارة شرطة، وفقا لمسؤولي الشرطة.

وقع إطلاق النار الأحد في مقر مركز شرطة المنطقة الـ41، وفقا للمتحدث الرسمي باسم شرطة نيويورك هوبيرت ريس الذي قال إن الضابط المصاب في حالة مستقرة في مستشفى لينكون.

وأكد مسؤولو الشرطة أن المسلح محتجز.

والتقط مقطعان مصوران لكاميرا الأمن، تم نشرهما على وسائل التواصل الاجتماعي، إطلاق النار.

ويظهر في أحدهما، رجل يتجول في بهو مركز الشرطة قبل اختفائه من الشاشة لفترة قصيرة. بعد ذلك يندفع إلى غرفة جانبية وهو يمد ذراعه، كما لو كان يوجه مسدسا، بينما يهرب شخصان، ثم يستدير ويتجه إلى الردهة عندما ينظر خلفه ويسقط فجأة على الأرض.

في مقطع آخر من زاوية مختلفة، يظهر ضابط في بهو مركز الشرطة وهو يتفاعل مع الصوت. ويتجمع الضباط ويوجهون أسلحتهم، ويمكن رؤية الرجل المسلح على مسافة يسقط على الأرض، وينزلق سلاحه بعيدا عنه على الأرض. ويتجمع ضباط آخرون بسرعة حول الرجل.

ونجا اثنان من الضباط عندما أطلق مسلح النار على سيارة الدورية الخاصة بهما، قبل الساعة 8:30 مساء السبت.

ومر الرصاص على رقبة الضابط الجالس في مقعد القيادة وذقنه، لكنه لم يتعرض لأي إصابة خطيرة. وكان من المتوقع أن غادر المستشفى الأحد.

الشرطي الذي أصيب في إطلاق نار السبت، يغادر المستشفى
الشرطي الذي أصيب في إطلاق نار السبت، يغادر المستشفى

وقال مفوض الشرطة ديرموت شيا في مؤتمر صحفي في وقت متأخر السبت، إن الهجوم “يجب أن يغضب جميع سكان نيويورك”، مضيفا أن الضابط “محظوظ لأنه على قيد الحياة، ومن المتوقع أن يتعافى بالكامل وهي معجزة”.

حاكم نيويورك أندرو كْوُومو قال في تغريدة الأحد إنه “مرعوب من الهجمات المتعددة” على الشرطة. وكتب أيضا “ضباط إنفاذ القانون في نيويورك يضعون حياتهم على المحك كل يوم للحفاظ على سلامتنا. هذه الهجمات بشعة”.

وقد دان رئيس البلدية بيل دي بلازيو، الهجمات. وقال في تغريدة الأحد إن “محاولة الاغتيال الخبيثة هذه هي المحاولة الثانية التي رأيناها خلال 24 ساعة”.

وأردف أن “الهجوم على ضباط شرطة نيويورك هجوم على جميع سكان نيويورك. هذه الكراهية المقيتة هي محاولة لتقسيم مدينتنا وتقويض سلامتنا. لا يمكننا ولن ندع ذلك يحدث”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى