3 دول خليجية تعلن خططها لعودة الحياة إلى طبيعتها
النشرة الدولية –
بدأت العديد من دول العالم تنفيذ خططها لتخطي أزمة فيروس كورونا المستجد، عبر آليات حذرة تهدف لإعادة الحياة إلى طبيعتها وعجلة الاقتصاد المتوقف منذ حوالي 3 أشهر للدوران، مع إجراءات احترازية تمنع انفجار موجة ثانية من الوباء الذي أرهق العالم.
وبرزت في الساعات الأخيرة خطط 3 دول خليجية لتخفيف القيود التي فرضتها تدريجيا، آخرها السعودية وهي الدولة العربية الأكثر تضررا من الفيروس مع حوالي 75 حالة إصابة سجل وفاة 400 منها، إضافة الى 45 حالة شفاء.
الكويت
قال وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح الإثنين، إن الكويت لا تعتزم تمديد حظر التجول الشامل الذي فرضته السلطات اعتباراً من 10 إلى 30 مايو للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال الصالح في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون عقب اجتماع لمجلس الوزراء، إن حظر التجول الشامل سيتم استبداله بحظر تجول جزئي يتم تخفيفه تدريجياً حتى عودة الحياة لطبيعتها.
وأضاف، أن السلطات قررت “عدم التمديد للحظر الشامل لننتقل للحظر الجزئي. الفرق الفنية تعمل حالياً لوضع الملامح الأخيرة للعودة للحياة الطبيعية”، آخذة في الاعتبار القواعد الصحية.
يشار إلى أنه حتى الاثنين سجلت وزارة الصحة الكويتية 665 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 21967 حالة، في حین تم تسجیل 9 حالات وفاة إثر إصابتھا بالفيروس لیصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى الیوم 165 حالة.
السعودية
وأعلنت السعودية عن خطة مكونة من 3 مراحل تبدأ الأولى منها يوم الخميس المقبل مع تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات والسماح بالتنقل بين المناطق والمدن بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول.
وفي المرحلة الثانية من الخطة، قررت المملكة ابتداءً من الأحد 31 مايو، السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، واستمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليًا.
وفي المرحلة الثالثة من خطة السعودية، قررت ابتداءً من يوم الأحد 21 يونيو، إعادة الحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول – فيما عدا مدينة مكة المكرمة – مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي.
وقد أبقت السعودية منع العمرة والزيارة، الرحلات الدولية حتى إشعار آخر.
الإمارات
أما في الإمارات، فقد أعلن ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد، بدء استئناف الحركة الاقتصادية في دبي لنشاطها رابع أيام عيد الفطر، حيث ستكون الحركة متاحة في الإمارة بدءاً من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 11 ليلاً اعتباراً من يوم الأربعاء 27 مايو الجاري.
وأكد ضرورة مواصلة كافة الجهات المعنية في إمارة دبي لجهودها في توعية المجتمع حول الاحتياطات الواجب على الجميع اتباعها بكل دقة سواء المواطنين أو المقيمين وفي كافة الأوقات.
وبحسب مكتب دبي الإعلامي فإن قرار استئناف الحركة الاقتصادية سيشمل مرافق البيع بالتجزئة والجملة، كما أن المطار سيعمل على إعادة المقيمين في الدولة والمسافرين إلى وجهات أخرى “ترانزيت”.
وأضاف المكتب الإعلامي، أن القرار يشمل العيادات بما فيها الأذن والأنف والحنجرة، مشيراً إلى توسيع نطاق العمليات الاختبارية، وتقتصر الخدمة على إجراء العمليات التي تستغرق ساعتين ونصف فما دون.
ويشمل القرار أيضاً، معاهد التعليم والتدريب ومراكز تدريب وعلاج الأطفال، إضافة إلى الأكاديميات والصالات الرياضية الداخلية، ونوادي اللياقة البدنية.
ويسمح القرار لدور السينما بالعمل مع مراعاة التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، إضافة إلى نشاطات التسلية والترفيه والمزادات ومراكز تعهيد الخدمات الحكومية.
إشارة إلى أن الإمارات هي ثالث أكثر الدول العربية تضررا من الفيروس بعد السعودية وقطر، فقد سجلت أكثر من 30 ألف إصابة وتقريبا 250 حالة وفاة.