الأردن يقرر فتح المساجد والكنائس بشكل تدريجي

النشرة الدولية –

قرر الأردن فتح المساجد والكنائس بشكل تدريجي اعتبارا من 5 حزيران/ يونيو الحالي.

وحتى الوصول إلى ذاك اليوم ستكون دور العبادة قد أغلقت لمدة 84 يوما متتاليا في محاولة لحصر فيروس كورونا المستجد، بحسب ما نشره الصحفي، راشد العساف، على موقع “إرفع صوتك”.

عودة مشروطة

لكن عودة المساجد لن تكون بالشكل المطلق ولجميع الصلوات، إنما ستبدأ بالمرحلة الأولى التي تسمح بإقامة صلاة الجمعة، اعتبارا من أول يوم جمعة في شهر حزيران/ يونيو الحالي، وفق معاير وتعليمات ستعلنها وزارة الاوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية في وقت لاحق.

وزير الأوقاف محمد الخلايلة قال في مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن العودة التدريجية، “أنه في حال ظهر الوباء في منطقة معينة فأن المساجد فيها ستغلق، وإن خالف أحد المساجد التعليمات سيغلق أيضا، ولدينا القدرة على الضبط والسيطرة على المساجد”.

تبرير العودة من صلاة الجمعة بحسب الخلايلة لأنها فريضة لا تصح في البيوت، أمّا بقية الصلوات تجوز إقامتها إلى أن تعود الحياة إلى المساجد.

أمّا الكنائس في الأردن فستفتح اعتبارا من 7 حزيران/ يونيو، لتكون مدة الإغلاق 86 يوما متتاليا، مع مراعاة إجراءات السلامة العامة لحماية الصحة.

ولكن استمرار فتح الكنائس مقرون بمدى الالتزام بحسب رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن المطران خريستوفورس عطا الله، الذي أعلن في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الأوقاف، أن للمصلين دور في المحافظة على جهود الكوادر الطبية والعسكرية، “فبقاء الكنائس مفتوحة سيكون بمدى الالتزام”.

وأجمع وزير الأوقاف ورئيس مجلس رؤساء الكنائس على عدم حضور أصحاب السيرة المرضية وكبار السن إلى المساجد والكنائس، خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا كونهم أكثر عرضة له.

وزير الأوقاف دعا المصلين من كبار السن والمرضى الى تجنب الصلاة في المساجد حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين.

فيما سيلزم الآخرين بارتداء الكمامة واحضار سجادة صلاة خاصة والتباعد الجسدي اثناء الصلاة، وان تكون خطبة الجمعة 10 دقائق فقط.

ذات الدعوة وجهها رئيس مجلس رؤساء الكنائس لأصحاب السيرة المرضية وكبار السن، فيما سيبحث خلال الأيام المقبلة الاجراءات التي سيتم تطبيقها في جميع الكنائس مع عودة المصلين.

ووصف وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة خلال المؤتمر قرار إغلاق المساجد والكنائس بالقرار الصعب، “لم يكن سهلاً علينا أبداً إغلاق المساجد والكنائس طوال الفترة الماضية، لكن اضطررنا لهذا الإجراء، الذي جاء بناءً على توصية اللجان الطبيّة، من أجل صحّة المواطنين وسلامتهم، وحفظ النفس الذي هو مقدّم على أيّ شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى