قضية كارلوس غصن.. “ثغرة” المهربين لتجنب تسليمهما إلى اليابان
النشرة الدولية –
اتهم مدعون أميركيون محاميي الرجلين اللذين تطلبهما اليابان بتهمة تسهيل فرار الرئيس السابق لشركة “نيسان” للسيارات كارلوس غصن، بتقديم تفسيرات “معيبة” للقانون الياباني.
واعتقلت السلطات الأميركية في وقت سابق مايكل تيلور (59 عاما)، وهو جندي سابق في القوات الخاصة للجيش الأميركي وابنه بيتر تيلور (27 عاما) بتهمة تسهيل فرار غصن يوم 29 ديسمبر 2019 إلى لبنان هربا من محاكمته بشأن مخالفات مالية.
واعتقل الاثنان في هارفارد بولاية ماساشوستس الأميركية بناء على طلب اليابان التي أصدرت مذكرات اعتقال بحقهما في يناير.
وطلب محامو تيلور الأسبوع الماضي من قاض فيدرالي في بوسطن إلغاء أوامر الاعتقال الصادرة في مايو لاعتقالهما، بحجة أن “مخالفة شروط الكفالة” ليس جريمة في اليابان، في إشارة إلى تهريب غصن الذي كان مفرجا عنه بكفالة، وقالوا إن الجريمة المنصوص عليها في أوامر الاعتقال هي “جريمة هجرة وجنحة لا يجوز تسليمهما بموجبها إلى اليابان”.
لكن المدعين العامين أكدوا الثلاثاء أنه سيكون من “غير المسبوق” إسقاط قضية تسليم استنادا إلى “تفسير خاطئ للقانون الياباني وسوء وصف الحقائق”.
وكتب المدّعون أن “الثغرة المزعومة التي يسعى تيلور من خلالها إلى الهروب من العدالة غير موجودة ببساطة”.