فيسبوك تدرس وقف الإعلانات السياسية بعد يوم الانتخابات الأمريكية
النشرة الدولية –
تدرس شركة فيسبوك وقف الإعلانات السياسية بعد يوم الانتخابات الأمريكية للحد من المعلومات المضللة التي تعقب الانتخابات.
وتحدثت الشركة مع خبراء حول سيناريوهات الانتخابات المحتملة، من ضمنها احتمال استخدام الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) للمنصة للاعتراض على نتائج الانتخابات.
وأمضت فيسبوك سنوات في الاستعداد لدرء أي تلاعب على موقعها قبل الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر، وتستعد الشبكة الاجتماعية الآن لحالة تدخل الرئيس ترامب بمجرد انتهاء التصويت.
ويقوم الموظفون في الشركة بوضع خطط للطوارئ والمشي عبر سيناريوهات ما بعد الانتخابات التي تشمل محاولات ترامب أو حملته استخدام المنصة لنزع الشرعية عن النتائج.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك (مارك زوكربيرج) وبعض المديرين التنفيذيين للشركة اجتمعوا يوميًا من أجل التفكير في كيفية تقليل الطرق التي يمكن بها استخدام المنصة للاعتراض على الانتخابات وناقشوا خيار وقف الإعلانات السياسية بعد انتخابات 3 نوفمبر.
وقال آندي ستون المتحدث باسم فيسبوك في بيان: أفادت الأخبار سابقًا أننا ندرس مجموعة من خيارات الإعلان السياسي خلال فترة الصمت الانتخابي، رافضًا الإدلاء بتفاصيل.
وحظرت شركة تويتر، المنافسة الأصغر حجمًا لفيسبوك، في العام الماضي الإعلانات السياسية، لكن فيسبوك أكدت أنها لا تريد خنق الخطاب السياسي.
وقالت منصة تويتر لوكالة رويترز: إنه خططت لفترة انتخابات تستمر فعليًا حتى يوم التنصيب في شهر يناير ولسياسات المعلومات المضللة لتغطية أي سيناريوهات فريدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير في بيان: الرئيس ترامب سيواصل العمل لضمان أمن وسلامة انتخاباتنا.
فيما قالت سامانثا زيجر المتحدثة باسم حملة ترامب: المدى الذي ستذهب إليه شركات التكنولوجيا الكبرى لعرقلة الرئيس ترامب لا يعرف حدودًا، وفيسبوك هي إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وليست الحكم على نتائج الانتخابات.
ووضعت منصة تويتر في الأشهر الأخيرة علامات تدقيق وتحذير على تغريدات الرئيس ترامب، على عكس فيسبوك.
وبدأت فيسبوك في شهر يونيو بتصنيف جميع المنشورات والإعلانات المتعلقة بالتصويت بروابط لمعلومات موثوقة، من ضمنها تلك الواردة من السياسيين.
وتؤكد الاستعدادات كيف وصلت المخاوف المتزايدة بشأن نزاهة انتخابات شهر نوفمبر إلى شركات التواصل الاجتماعي، التي يمكن استخدام مواقعها لتضخيم الأكاذيب ونظريات المؤامرة والرسائل التحريضية.