الاحتلال الإسرائيلي يبدأ تسيير رحلات جوية تجارية إلى الإمارات

النشرة الدولية –

أفاد مسؤولون الجمعة أن وفدا اسرائيليا أميركيا سيكون على متن أول رحلة جوية تجارية يتم تسييرها بين اسرائيل والإمارات الإثنين، اثر اتفاق تاريخي للتطبيع بين البلدين.

وقال متحدث باسم شركة الطيران الوطنية الاسرائيلية العال إن “وفدا اسرائيليا رسميا سوف يتوجه الى أبوظبي في رحلة مباشرة للمرة الأولى لطيران العال”، مشيرا الى تحديد يوم الإثنين موعدا للرحلة.

وأكد جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره أنه سيكون ضمن الوفد الأميركي مع مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق هذا الأسبوع أن مستشار الأمن القومي الاسرائيلي مئير بن شباط سوف يكون على رأس “الوفد المهني”.

وأضاف مكتب نتانياهو أن المحادثات في أبوظبي ستسعى لإيجاد سبل لتعزيز التعاون في مجالات تشمل الطيران والسياحة والتجارة والصحة والطاقة والأمن.

وأعلنت إسرائيل والإمارات عن توقيع اتفاق في 13 آب/أغسطس لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، بما في ذلك رحلات تجارية مباشرة بين تل أبيب ودبي في وقت شددت فيه القيادة الاماراتية على ضرورة ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وايقاف خطة الضم الاسرائيلية لمناطق في الضفة الغربية.

وقال نتانياهو إن إسرائيل “تعمل على تمكين الرحلات الجوية المباشرة من المرور فوق السعودية”، حليفة الولايات المتحدة المقربة من الإمارات.

ولم يكن واضحا ان كانت رحلة الإثنين سوف تعبر الاجواء السعودية.

وفي حزيران/يونيو هبطت طائرة إماراتية تابعة لطيران الاتحاد في تل أبيب محملة بمساعدات طبية للفلسطينيين لمواجهة وباء كوفيد-19، لكنها لم تكن تعتبر رحلة تجارية.

والثلاثاء تلقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ناقشا خلالها “العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها “معاهدة السلام” بين دولة الإمارات وإسرائيل وآفاق تعزيزها بما يخدم أسس السلام والاستقرار في المنطقة”.

واثار الاتفاق ترحيب عدد من الدول الغربية والعربية فيما وجهت ايران تهديدات صريحة للامارات.

نددت السلطات الاماراتية بلغة التهديد والوعيد التي تمارسها ايران مشيرة بان الاتفاق يندرج ضمن السيادة الوطنية ويهدف الى تكريس السلام في منطقة الشرق الاوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى