جموع مسلمو العالم أدوا صلاة الغائب على أمير الكويت الراحل واستذكروا مناقبه وإنجازاته الإنسانية
النشرة الدولية –
أدى جموع من المسلمين في العديد من دول العالم صلاة الغائب على روح المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
في المملكة الأردنية أدى الأردنيون الصلاة في مسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمان وفي عدد من مساجد المملكة وفاء لفقيد الأمة والوطن، وعرفانا لمواقفه الانسانية واسهاماته في تخفيف أوجاع الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
كما أدى المواطنون اليمنيون في مختلف محافظات البلاد أمس الجمعة صلاة الغائب على روح سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بتوجيهات من وزارة الأوقاف والارشاد في الحكومة الشرعية اليمنية.
وخصص خطباء المساجد في مختلف المدن والمحافظات اليمنية جزءا من خطبتي الجمعة للإشادة بمناقب الراحل الكبير وسيرته وسياسته الحكيمة التي اعتمدت نهجا متزنا ومثلت شوكة ميزان الأمة العربية والاسلامية.
وتناول الخطباء التدخلات الانسانية الكريمة لدولة الكويت منذ عقود لدعم وتنمية اليمن بالمشاريع التنموية كالمستشفيات والمدارس والجامعات والكليات والطرقات والموانئ والبنى التحتية والمراكز الصحية والتي كان لسمو الأمير الراحل يد طولى في توجيه الديبلوماسية الكويتية نحو دعم الشعب اليمني منذ كان وزيرا للخارجية فرئيسا للوزراء ثم أميرا للكويت.
وثمنوا اسهامات دولة الكويت في ظل قيادة سموه، رحمه الله، في تقديم الدعم الاغاثي والانساني لمختلف المناطق اليمنية في إطار حملة (الكويت بجانبكم) التي وصلت مساعداتها الانسانية ومشاريعها التنموية إلى كل المحافظات اليمنية دون تمييز.
وأشاروا إلى أن وصف الأمير الراحل بـ«أمير الإنسانية» كان استحقاقا وجدارة يشهد بها أجيال من اليمنيين قبل غيرهم من خلال ما لمسوه من أياد بيضاء كريمة للكويت في اليمن منذ أكثر من خمسة عقود.
كما أعربوا عن بالغ تقديرهم للديبلوماسية الكويتية الناضجة خصوصا في دعمها القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها موقفها الثابت من القضية الفلسطينية.
وفي البوسنة أقام المصلون في مسجدي الفاتح وغازي خسروه في العاصمة سراييفو صلاة الغائب امس، على سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.
واستذكر امام المصلين في مسجد الفاتح الشيخ صدر الدين ايشرتش في خطبتي صلاة الجمعة مناقب أمير البلاد الراحل وإنجازاته الانسانية والخيرية في شتى بقاع العالم.
كما أمّ المصلين مفتي عام البوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش في مسجد غازي خسروه في العاصمة سراييفو.
وفي هذا سياق متصل اكد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت لدى البوسنة والهرسك حمد بن عيدان لـ«كونا» ان الأمير الراحل، رحمه الل،ه أرسى دعائم أخلاقية للعمل السياسي والديبلوماسي والانساني.
وقال ان الشعب البوسني يستذكر الدور الخيري الكبير لسموه، رحمه الله، تجاه بلادهم، لافتا الى حرص العديد منهم على تقديم واجب العزاء تعبيرا عن حبهم لدولة الكويت وشعبها الصديق واستذكارا لدور سموه، رحمه الله، وإسهامات دولة الكويت في اعادة بناء المساجد والمدارس والمنازل التي دمرتها الحرب.
وتضرع لله عز وجل ان يرحم سمو الأمير الراحل ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان وحسن العزاء، سائلين المولى عز وجل أن يعين صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ويمده بموفور الصحة والعافية ويسدد خطاه على دروب الخير والنجاح.
إلى ذلك، أقيمت صلاة الغائب امس، على روح سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه في مسجد (كاولون) الكبير بهونغ كونغ وذلك بعد صلاة الجمعة بحضور آلاف المصلين.
وقال قنصل عام الكويت في هونغ كونغ ومكاو صلاح السيف في تصريح لـ«كونا» ان مفتي عام هونغ كونغ الشيخ محمد ارشد استذكر في كلمة بعد صلاة الجمعة مناقب وإنجازات أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد لاسيما السياسية منها والاقتصادية والإنسانية.
وأوضح السيف في هذا السياق ان صلاة الغائب على روح سمو أمير البلاد الراحل اقيمت بعد كلمة مفتي هونغ كونغ تلاها الدعاء للراحل الكبير.وأضاف ان «الكويت لطالما احتضنت القضايا الاقليمية والعربية والإسلامية وهموم المسلمين اينما كانوا ومنهم مسلمو هونغ كونغ ومكاو اذ جبل حكام واهل الكويت على الاعمال الخيرية والإنسانية والعطاء والاحسان منذ القدم وعلى مساندة ونصرة القضايا العادلة الحقة وخاصة القضايا الاسلامية».
كما أقامت الجالية الاسلامية بمدينة ميلانو عاصمة شمال ايطاليا امس، صلاة الغائب على روح «فقيد الأمتين العربية والإسلامية» الطاهرة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل في مسجد (دار الثقافة الإسلامية والعربية) بمشاركة لافتة رغم الظروف الحالية بسبب وباء كورونا.
وتوجه إمام المسجد والمصلون بالدعاء مبتهلين الى الله أن يتغمد سموه بواسع رحمته ورضوانه، متذكرين بمشاعر الحب والامتنان أفضال الفقيد الخيرة ومناصرته لقضايا الاسلام والحوار ودعمه الكريم ورعايته التي شملت الناس في كل صوب بلا تمييز.
وبالتزامن مع إقامة صلاة الغائب، استقبلت قنصلية الكويت العامة في ميلانو وشمال إيطاليا امس، العزاء بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.
وقالت القنصلية في بيان لـ«كونا» ان القنصل العام عبدالناصر بوخضور استمر في تلقي التعازي من المعزين الذين يتوافدون على مقر القنصلية وتقدمهم قناصل ورؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والاسلامية والأجنبية والشخصيات ومواطنون في ميلانو.
وذكر بوخضور أن العديد من المسؤولين الإيطاليين وأصدقاء الكويت في ميلانو ومناطق شمال إيطاليا وممثلي الجمعيات والجاليات العربية والإسلامية توافدوا لتقديم العزاء الى مقر القنصلية وكذلك عبر البرقيات والبريد الإلكتروني في ظل الأوضاع الصحية الراهنة بسبب وباء (كورونا المستجد – كوفيد 19).
كذلك، أقام عدد من مساجد وجوامع كمبوديا أمس الجمعة صلاة الغائب على روح سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، بحضور آلاف من المصلين.
وقال القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في كمبوديا المستشار ظاهر الخرينج لـ (كونا) إنه تم توجيه المساجد في كمبوديا بإقامة صلاة الغائب على روح أمير البلاد المغفور له بإذن الله.
وأضاف الخرينج أنه بحمد الله تعالى لبت العديد من المساجد والجوامع في العاصمة بنوم بنه ومساجد المدن والقرى الأخرى مطلبنا في إقامة صلاة الغائب بعد أداء صلاة الجمعة والدعاء لسمو الأمير الراحل بالرحمة والمغفرة.
من جهة أخرى، أفاد الخرينج بأن السفارة خلال أيام العزاء الثلاثة عجت بالمعزين من وفود البرلمانيين وعلى رأسهم الناطق الرسمي للبرلمان ووزير المهمات الخاصة لرئيس الوزراء والوفد المرافق له بجانب وممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة العمل ووزارة السياحة والزراعة. كما قام بواجب التعزية أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في كمبوديا ووفود من الجمعيات الخيرية ورجال دين كمبوديون بالإضافة إلى جمعية النساء المسلمات الكمبوديات والجاليات العربية والإسلامية في كمبوديا.