هل خضعت قرارات «الآسيوي» للتنسيق؟* أمجد المجالي

النشرة الدولية –

أبدى اتحاد كرة القدم اعتراضه على القرارات الأخيرة التي صدرت عن الاتحاد الآسيوي والمتعلقة بإجراء المباريات المتبقية من التصفيات المشتركة وفق نظام التجمع في دولة واحدة، وذلك بعدما تأجلت الجولات لأكثر من مرة بسبب جائحة كورونا.

وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه، على أهمية توافر معايير العدالة للمنتخبات كافة، وفي إشارة إلى التحفظ على إقامة المباريات المتبقية من مجموعة منتخب النشامى في الكويت، ولافتاً أن توقيتها خلال شهر حزيران قد يؤثر على سلامة اللاعبين، في إشارة إلى الأجواء الحارة خلال تلك الفترة.

ما يثير الاستغراب أن الاتحاد الآسيوي طرح العديد من الخيارات خلال الفترة الماضية فبعدما أعلن عن برمجة جديدة ووفق النظام المتبع، الذهاب والإياب، عاد وقرر التأجيل ومن ثم ترحيل الجولات وصولاً إلى القرار الأخير بإجراء المباريات استناداً لنظام التجمع، الأمر الذي سبب الارباك لبرامج تحضيرات المنتخبات كافة.

لسنا بصدد مناقشة رد فعل الاتحاد على ذلك القرار، والخطوات التي يتنظر أن يسلكها للتعبير عن اعتراضه الواضح، ذلك أنه يمتلك الأدوات الكفيلة بترجمة بيانه ووفق القنوات الرسمية، لكننا نطرح سؤالاً مهماً: هل خضع قرار الاتحاد الآسيوي إلى النقاش والتنسيق مع الاتحادات الأهلية المعنية بالتصفيات المشتركة؟.

دون أدنى شك، فإن من يملك الإجابة القاطعة هو من مثل الاتحاد الأردني في الاجتماع التنسيقي الذي عقده «الآسيوي» قبل نحو شهر، وهل فعلاً تم مناقشة ذلك الخيار الذي تمخض عنه قرار إقامة التصفيات وفق نظام التجمع؟. وهل تم التنسيق حياله مع ممثلي الاتحادات الذين حضروا الاجتماع وشاركوا بنقاشاته؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى