تقرير إستخباراتي: الميليشيات المحلية المتطرفة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة

أفاد تقرير استخباراتي أميركي مشترك، صدر الأربعاء، بأن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية والميليشيات المتطرفة يمثلون أخطر تهديدات العنف المحلية، وحذر من أن هذه التهديدات قد تتزايد هذا العام، وأن هؤلاء قد يشنون هجمات.

والتقييم ساهم فيه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووزارة الأمن الداخلي، ووزارة العدل، وكان قد أمر به البيت الأبيض في يناير الماضي.

وحذر التقرير من أن المتطرفين ذوي الدوافع العنصرية هم الأكثر احتمالا لشن هجمات كبيرة ضد المدنيين، في حين أن أعضاء الميليشيات عادة ما يستهدفون الشرطة والموظفين الحكوميين والمباني.

وذكر التقرير المتطرفين العنيفين المحليين، الذين تحركهم مجموعة من الأيديولوجيات وحفزتهم الأحداث السياسية والمجتمعية الأخيرة في الولايات المتحدة “يشكلون تهديدا متزايدا” على البلاد، العام الجاري.

كما أشار  إلى أن الحديث عن “التزوير في الانتخابات العامة الأخيرة” واقتحام مبنى الكابيتول “سوف يحفزان بشكل شبه مؤكد” هؤلاء على محاولة القيام بأعمال عنف أخرى هذا العام.

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2020-10-02 13:43:24Z | | ލ

وأضاف أن المتطرفين الذين يروجون لفكرة تفوق العرق الأبيض يثيرون مخاوف، لأنهم يتواصلون مع بعضهم بشكل متكرر في الداخل والخارج.

ويستغل المتطرفون مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع صغيرة، وتطبيقات الدردشة المشفرة، لتجنيد أتباع جدد، والتخطيط وحشد الدعم والتعبئة.

وحددت الاستخبارات الأميركية عوامل قد تشجع على شن هجمات، في 2021، وهي “الدعم المتصاعد من أشخاص في الولايات المتحدة أو في الخارج، وتصورات متنامية عن تجاوزات حكومية قانونية أو سياسية، والاضطرابات، والهجمات الكبيرة التي تحفز القيام بهجمات لاحقة، والابتكارات في تكتيكات الاستهداف والهجوم”.

وتحدث عن الأشخاص الذين يعملون بمفردهم، وقال إنهم الوحيدين القادرين على تجنب كشف مخططاتهم وتعطيل عملياتهم “بسبب قدرتهم على التحول الراديكالي المستقل إلى العنف، والقدرة على التعبئة بسرية، والوصول إلى الأسلحة النارية”.

وتزامن إصدار التقرير مع جلسة استماع عقدت في الكونغرس الأميركي مع وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، الأربعاء، هي الأولى منذ توليه منصبه.

وقال الوزير في الجلسة إن التطرف العنيف الداخلي هو “أكبر تهديد” للولايات المتحدة، وحذر من تهديد الذئاب المنفردة والأفراد الذين لديهم روابط فضفاضة ويتبعون إيديولوجيات الكراهية والتطرفو الذين “يرغبون وقادرون على تبني هذه الأيديولوجيات وتنفيذها بطرق غير قانونية وعنيفة”.

وقال إن التهديد المحلي من “الذئاب المنفردة” هو أكبر من التهديد الأجنبي في هذا الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى