وزير الخارجية الأميركي: لا نزال قلقين بشأن تداعيات الصراع في إقليم تيغراي

النشرة الدولية –

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إدراة بلاده لا تزال قلقة بشأن تداعيات الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، وتأثيرها على أوضاع السكان هناك واستقرار المنطقة.

وأوضح بلينكن في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع توتير أنه تحدث مع السيناتور الديمقراطي كريس كونز ليطلع منه عن نتائح محادثاته في إثيوبيا، موضحا: ” تحدثت معه.. لشكره على سفره إلى أثيوبيا نيابة عن الرئيس الأميركي جو بايدن للضغط على رئيس الوزراء الإثيوبي أحمد آبي لمعالجة الأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في تيغراي.

وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن قد بحث مع الوفدالأميركي برئاسة كونز الوضع في إقليم تيغراي.

وقال وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، يوم الأحد، إن وزير الخارجية الإثيوبي، أطلع الوفد الأميركي على الوضع الإنساني في إقليم تيغراي، وطبيعة وهدف الحكومة الفيدرالية من عملية “إنفاذ القانون” في الإقليم التي تمت في نوفمبر الماضي.

وتسببت الحملة العسكرية التي شنتها القوات الإثيوبية قبل أشهر على الحزب الحاكم سابقا، جبهة تحرير تيغراي، في عمليات قتل، وتشريد لعشرات آلاف الأشخاص، وذلك وسط اتهامات للقوات الإثيوبية والإرترية بارتكاب فظائع ضد المدنيين، من بينها عمليات تطهير عرقي وعنف جنسي.

ويخشى مراقبون من أن يتحول الصراع في تيغراي إلى أزمة إقليمية خصوصا في ظل التوتر الحاصل بين السودان وإثيوبيا حول منطقة الفقشة الحدودية، ناهيك عن تعثر المفاوضات بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وهناك أيضا مخاوف وتحذيرات من حدوث “أسوأ موجة جوع”، في تيغراي.

يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد قررت تعليق بعض المساعدات الأمنية إلى أثيوبيا، بسبب الصراع في تيغراي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى