الولايات المتحدة ترحب بالسماح لأربع سفن وقود تجارية بدخول ميناء الحديدة

رحبت الولايات المتحدة بخبر السماح لأربع سفن وقود تجارية بدخول ميناء الحديدة. معتبرة التدفق الحر للوقود والسلع الأساسية الأخرى إلى اليمن وعبر مختلف أنحاء البلاد أمرا ببالغ الأهمية لدعم إيصال المساعدات الإنسانية والأنشطة الأساسية الأخرى.

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايستقدر، أوضح فيه بأن القرار اتخذته حكومة الجمهورية اليمنية، يسهم في إرسال الوقود إلى الأسواق اليمنية بدون تأخير لتشغيل المستشفيات وضمان إيصال الغذاء والوصول إلى المياه والمساعدة في تخفيف معاناة الشعب اليمني بشكل عام.

ونوه إلى أن حركة هذه السفن تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، وشدد على الجاجة إلى المزيد من الخطوات، ولا سيما لناحية وضع حد فوري للهجوم في مأرب ووقف إطلاق النار الشامل. وندعو كافة الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل اليمن والشعب اليمني.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أن الحكومة الشرعية أدخلت عددا من السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، رغم صلف وتعنت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، قال بن مبارك إن السفن دخلت ميناء الحديدة رغم “عدم التزام ميليشيات الحوثي باتفاق ستكهولم المتصل بآلية استخدام الموارد الضريبية والجمركية لدفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، ونهب الأموال المخصصة لذلك”.

وأكد الوزير أن الحكومة الشرعية سوف تستمر بمراقبة الوضع الإنساني والقيام بواجبها في التخفيف عن مواطنيها.

كما قال إن موقف النظام الإيراني السلبي من مبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في بلاده، يهدف إلى إطالة أمدها لاستنزاف دول المنطقة.

وأشار الوزير اليمني، خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، إلى أهمية ما تمثله المبادرة من فرصة لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام، ونوه إلى الترحيب الدولي الواسع بها.

وتطرق وزير الخارجية اليمني لاستمرار العدوان الحوثي على محافظة مأرب واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية، وقال إن كل ما تجنيه الميليشيا من هذه الأزمة إزهاق أرواح المغرر بهم في صفوفها وتعقيد الوضع الإنساني في مأرب.

وشدد على ضرورة زيادة مستوى النشاط في العمل الإنساني في مأرب، ودعا المنظمات الدولية لزيادة وتيرة عملها هناك والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف العدوان والاستجابة لدعوات السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى